أشاد الأستاذ الدكتور أحمد عبد الله زايد مدير مكتبة الإسكندرية بجهود مركز تريندز للبحوث والاستشارات البحثية والمعرفية العالمية، وبمستوى إصداراته، وجهوده لنشر فكر التسامح والتعايش والسلام.
جاء ذلك خلال حلقة نقاشية جمعت الدكتور أحمد زايد مع عدد من باحثي تريندز الشباب والخبراء بحضور الدكتور محمد عبد الله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز، الذي رحب بالضيف، فيما قدم رؤساء القطاعات بتريندز للضيف عرضًا توضيحيًا عن أنشطة المركز البحثية والفكرية والخدمات التي يقدمها لدعم الباحثين والأكاديميين والمهتمين.
وثمن الدكتور محمد العلي دور مكتبة الإسكندرية العالمي، وقال إنها تشكل صرحا علميا عريقا ، ومنصة للتفاعل والتقريب بين الشعوب والحضارات، وقد أضحت منارة للعلم ونشر فكر التسامح وقيم التعايش والحوار والتفاهم.
وتركزت الحلقة النقاشية حول دور المكتبات في البحث العلمي باعتبارها كنزًا معرفيًا شاملًا يرفد الباحثين والأكاديميين بالمعلومات والبيانات العلمية الموثقة.
وقدم مدير مكتب الإسكندرية نبذة مفصلة عن مكتبة الإسكندرية وتاريخها ودورها، وأكد أهمية البحث العلمي في إستشراف المستقبل وقراءة الأحداث، مبينًا أن المكتبات بصفة عامة، ومكتبة الإسكندرية بصفة خاصة تشكل مصدرًا مهمًا للباحثين لما تحويه من مصادر علمية متنوعة وشاملة، تعين الباحث على الوصول للمعلومة التي ينشدها بطريقة سهلة تعتمد التكنولوجيا الحديثة، وآخر ما توصلت إليه من تطور.
وأوضح الدكتور أحمد زايد أن مكتبة الإسكندرية إضافة إلى أنها مكتبة عالمية، فهي تقوم بدور بحثي مهم وتشكل مؤسسة بحثية كبرى في حد ذاتها، حيث تحتوي على 7 مراكز بحثية متخصصة، ما يدل على دور المكتبة المحوري في دعم حركة البحث العلمي العالمي.
وجرى خلال الحلقة النقاشية بحث سبل التعاون بين مركز تريندز ومكتبة الإسكندرية،وإمكانية توقيع شراكة بحثية بين الجانبين تركز على التعاون الإبداعي والثقافي والمعرفي، والبحث العلمي، والشراكة في تنظيم الفعاليات والمؤتمرات والندوات، ولا سيما أن الجانبين يتشاركان الرؤى والأفكار، ويحرصان على بناء شراكات بحثية وعلمية فاعلة،بما يحقق الأهداف التي يسعى إليها كل منهما لخدمة المعرفة الشاملة، وتعزيز ثقافة البحث العلمي.
وفي ختام الحلقة النقاشية كرّم الدكتور العلي الضيف، مدير مكتبة الإسكندرية، وقدم له مجموعة من إصدارات المركز البحثية، ودرعًا تذكارية تقديرًا له، ولجهوده في تطوير المكتبة.