بحث الرئيس التونسي قيس سعيد مع منسق شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمجلس الأمن القومي الأمريكي برات ماكجورك، الإصلاحات في تونس قبل أيام من الإنتخابات البرلمانية المبكرة المقررة في 17 من الشهر الجاري.
وأوضح بيان الرئاسة التونسية أن اللقاء بالقصر الرئاسي بقرطاج كان “مناسبة لبيان الموقف التونسي من الإصلاحات التي تستجيب لمطالب التونسيين وتجسيدها في إطار جديد وبناء على تصور مختلف عن التصورات السائدة”.
وأضاف أن المحادثة تطرقت إلى “جملة من الملفات ذات الصلة بروابط الصداقة التاريخية وعلاقات التعاون والشراكة الاستراتيجية بين تونس والولايات المتحدة الأمريكية وآفاق تطويرها في عدة مجالات”، دون إضافة تفاصيل أخرى.
وقد دعت واشنطن الرئيس سعيد بعد خطوته بإعلانه التدابير الإستثنائية وحل البرلمان في 25 تموز/يوليو 2021، إلى إطلاق حوار وطني يشمل المعارضة والمنظمات الوطنية والنقابات بهدف التوصل إلى توافق بشأن الإصلاحات السياسية والاقتصادية.