قدّرت لجنة الأمم المتحدة الإقتصادية والإجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا)، الخميس، أن المنطقة العربية تحتاج حتى عام 2030 إلى تمويل يزيد عن 570 مليار دولار، لتحسين قدرتها على التكيف مع آثار تغير المناخ.
وقالت “الإسكوا” في تقرير، إن المنطقة العربية تتأثر بشدة من ظاهرة تغير المناخ، التي تطال جميع القطاعات الإجتماعية والإقتصادية، فضلاً عن البيئية.
وأضافت أنه من المتوقع أن تتفاقم هذه الآثار في السنوات المقبلة، وتتفاقم معها المخاطر على الأمن والاستقرار، إلا أن الموارد المالية المتاحة للتعامل مع هذا التحدي الهائل غير كافية على الإطلاق.
من جهتها، قالت الأمينة التنفيذية للإسكوا رولا دشتي بحسب البيان، إن 11 بلدا عربيا قدموا فقط تقديرات لإحتياجاتهم المالية لتنفيذ مشاريع متعلقة بالعمل المناخي وفقاً لإتفاق باريس.
وسلّطت دشتي الضوء على أهمية قيام البلدان بتحديد كلفة إحتياجاتها، من أجل تلقي التمويل، مضيفة أن الإسكوا يمكن أن تساعد في تطوير القدرة على القيام بذلك.
وحثّت على تطوير الإستراتيجيات والقدرات الوطنية للإستفادة من التمويل الدولي المتاح في الصناديق المناخية، موضحة أن هذه الصناديق مصدر لنسبة لا تتعدى 4 بالمئة من تمويل المناخ في المنطقة.
وفي 2015، أصدر مؤتمر الأطراف في باريس حينها، قرارا بضرورة قيام الدول الصناعية الأكثر تلويثا في العالم، بجمع 100 مليار دولار سنويا تقدم لدعم الدول النامية والفقيرة المتأثرة بتغير المناخ.
بينما في نسخة هذا العام المنعقدة في مصر، قال خبراء في المناخ إن دول العالم النامي بحاجة إلى 500 مليار دولار سنويا حتى 2030، لإدارة ملف المناخ لديها والتحول في مجال الطاقة.