فرض تأشيرات دخول على التونسيين ابتداء من 20 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل
أعلنت الحكومة الصربية عن فرض تأشيرات دخول على التونسيين ابتداء من 20 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، وذلك بعد ضغوط عديدة تعرضت لها بلغراد من أجل انتهاج سياسة هجرة متوافقة مع الاتحاد الأوروبي.
رضخت أخيرا صربيا لضغوطات الاتحاد الأوروبي، وأعلنت فرض تأشيرات دخول على التونسيين الراغبين بالدخول إلى صربيا ابتداء من 20 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.
وعلى مدى الأشهر القليلة الماضية، وجهت دول الاتحاد الأوروبي اتهامات لصربيا بكونها مسؤولة عن زيادة أعداد المهاجرين على طريق البلقان، إذ سجلت وكالة حرس الحدود الأوروبية “فرونتكس” أكثر من 19 ألف محاولة عبور خلال شهر سبتمبر/أيلول الماضي معتبرة طريق غرب البلقان من “أكثر طرق الهجرة نشاطا” إلى أوروبا.
صربيا ليست عضوا في الاتحاد الأوروبي ولا تزال على قائمة الترشيح منذ أكثر من 10 أعوام، وباتت محط الأنظار في الفترة الأخيرة بعد أن حمّلها سياسيون أوروبيون مسؤولية زيادة أعداد الوافدين إلى أوروبا، كونها تسمح لمواطني بعض الدول غير الأوروبية مثل تونس وبوروندي وتركيا وكوبا، بالدخول إليها دون تأشيرة.
وبعد اجتماع لوزراء الداخلية الأوروبيين في لوكسمبورغ الجمعة الماضية، قالت مفوضة الشؤون الداخلية إيلفا يوهانسون إن رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين ناقشت القضية مع الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش.