أعلن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب مؤخرا عن قيامه بجولة للمشاركة في أربعة مهرجانات إنتخابية لدعم مرشحين من الحزب الجمهوري في إنتخابات التجديد النصفي المقبلة التي قد تشهد سيطرة الجمهوريين على الكونغرس.
ويعتزم ترامب في الإستخفاف بسلسلة من التحقيقات القضائية ضده المشاركة في مهرجانات في أوهايو وأيوا وفلوريدا وبنسلفانيا قبل الانتخابات المقررة في 8 تشرين الثاني/نوفمبر، لتجديد جميع مقاعد مجلس النواب ال435 وثلث مقاعد مجلس الشيوخ.
وبينما يُنظر إلى هذه الإنتخابات عادة على أنها إستفتاء على شعبية ساكن البيت الأبيض والرضا عن سياساته، إلا أنها هذه المرة تمثل أيضا إختبارا لمستقبل ترامب السياسي الذي يدرس محاولة العودة إلى البيت الأبيض عام 2024.. وتعقد جميع المهرجانات التي يشارك فيها ترامب في ولايات رئيسية.
من جهته، يتناوب الرئيس جو بايدن على عقد لقاءات مع أبناء الطبقة العاملة، إضافة الى لقاءات اخرى مع مؤيدين أثرياء لحشد التمويل لحزبه الذي يسعى على الأقل للهيمنة على مجلس الشيوخ.