قام وفد من كلوب دي مدريد (Club de Madrid) وهو أكبر منتدى في العالم للرؤساء ورؤساء الوزراء السابقين بزيارة لمقر مركز تريندز للبحوث والاستشارات بأبوظبي ، إطلع خلالها على طبيعة عمل تريندز البحثية ومجالات عمله، كجسر معرفي عالمي بين المنطقة ودول العالم.
وقد رحب الدكتور محمد عبدالله العلي الرئيس التنفيذي لـ “تريندز” بالوفد الذي ضم، ماريا إلينا أجويرو أمين عام كلوب دي مدريد، وكلاً من إيفو يوسيبوفيتش رئيس كرواتيا الأسبق، وجويس باندا رئيسة ملاوي السابقة، مشيدًا بدور النادي الفاعل في مد جسور الحوار والتعاون بين مراكز البحث العلمي والمنتديات الدولية الفاعلة للإسهام في نشر المعرفة، ووضع حلول بناءة وموثوقة ووازنة لمواجهة التحديات الدولية الراهنة، مبيناً أن التعاون بين المراكز البحثية من شأنه أن يسهم بشكل كبير في وضع رؤى وخطط مستنيرة ومستدامة تخدم رسالة البحث العلمي.
وقد عُقدت جلسة حوارية بين الوفد وعدد من باحثي مركز تريندز الشباب بحضور رؤساء قطاعات المركز، تركزت على قضية المناخ، ومشاركة كل من تريندز والمنتدى الإسباني في أعمال قمة المناخ (كوب 27) التي ستنعقد في شرم الشيخ الشهر المقبل، و(كوب 28) التي ستنعقد بعدها في دولة الإمارات العام المقبل، كما ناقشا أهمية البحث العلمي وتعزيز التعاون العلمي والمعرفي والإستفادة من الخبرات العلمية والبحثية المتراكمة لدى الجانبين.
وثمّن وفد كلوب دي مدريد، جهود مركز تريندز البحثية وسعيه الدؤوب لتقديم رؤى مدروسة لصانعي القرار والمهتمين، مؤكدين الدور المهم والمحوري الذي يلعبه المركز في نشر قيم التسامح والتعاون والتعايش من خلال دراسات بحثية وازنة ومُحَكَّمة، مشيرين إلى أنه تمكّن في فترة قصيرة من وضع إسمه بين أهم المراكز الفكرية والبحثية عالمياً.
وأبدى الوفد رغبته في التعاون مع تريندز بما يؤسس لعلاقات متميزة بين الطرفين، ويوسع القاعدة المعرفية للإستفادة من الخبرات لدى الجانبين في كافة المجالات ذات الإهتمام المشترك.
يُذكر أن كلوب دي مدريد (Club de Madrid) هو أكبر منتدى في العالم للرؤساء ورؤساء الوزراء السابقين الديمقراطيين، الذين يستفيدون من خبرتهم القيادية الفردية والجماعية وإنتشارهم العالمي لتعزيز الممارسة الديمقراطية الشاملة وتحسين رفاهية الناس في جميع أنحاء العالم.
يتألف نادي مدريد من 121 عضوًا منتظمًا من 72 دولة، بما في ذلك 7 من الحائزين على جائزة نوبل للسلام و20 من أوائل رؤساء الدول والحكومات، ويسعى إلى تحفيز الحوار وبناء الجسور ويشارك في جهود الدعوة لتعزيز السياسات العامة والقيادة الفعالة من خلال التوصيات التي تتصدى للتحديات؛ مثل الإدماج، والتنمية المستدامة، والسلام على المستويين الوطني والمتعدد الأطراف.