بالتزامن مع الضجة التي رافقت قضية المغنية شيرين عبد الوهاب ونقلها إلى المستشفى لتلقّي العلاج، برز إسم المنتجة سارة الطباخ بشكل كبير من جانب شقيق شيرين ووالدتها، وهو ما أحدث ضجة كبيرة بين الجمهور وأعاد إلى الأذهان مشكلتها القديمة مع النجم محمد الشرنوبي.
ورغم أن الطباخ نفت علاقتها بالقضية وشددت على أن هناك من يزجّ بإسمها في الأزمة بدون أي وجه حق، مؤكدةً أنها على علاقة جيدة جداً مع شيرين، وأنها تواصلت معها في عيد ميلادها الماضي.
وأوضحت سارة الطباخ أنها صديقة لشيرين وأرادت الإطمئنان عليها، مؤكدةً أنها ستدّعي على شقيق الفنانة بعد ذكره إسمها في قضية أخته، وإتهامها بدفع شيرين للتعاطي، مشيرة إلى أنها تلقت رسالة في الثالثة فجراً من الفنان حسام حبيب، يخبرها بأن شيرين في مشكلة كبيرة، ويستغيث…
وسارة الطباخ منتجة ومالكة لشركة إنتاج أفلام وصوتيات، كما أنها صديقة شيرين ومديرة أعمالها بعد أن أنهت الأخيرة تعاونها مع مدير أعمالها السابق كريم الحميدي، وتولّت سارة الطباخ المسؤولية عقب أزمة إنفصال شيرين عن زوجها حسام حبيب.
وهذه ليست المرة الأولى التي يُذكر فيها إسم سارة الطباخ في قضايا النجوم بمصر، إذ سبق أن حدثت أزمة بينها وبين كلٍّ من الفنانين تامر عاشور ومحمد الشرنوبي، وقد وصل النزاع إلى المحاكم بعد إلغاء حفلات خاصة.
وكان محمد، شقيق شيرين قد ذكر إسم الطباخ خلال حديثه عن سبب نقل شقيقته إلى المستشفى لتلقي العلاج من الإدمان، وإتهمها بدعم حسام حبيب بعد أن ظهرت معه أمام المستشفى في منتصف الليل، محاولين تشتيت الرأي العام وتسريب معلومات عن أن شيرين تعرضت للضرب.
كما إتّهمت والدة شيرين كلاً من سارة الطباخ وحسام حبيب بأنهما السبب في تدمير حياة ابنتها، وتعاطيها المخدرات، واصفةً إياهما بـ”العصابة”.
Print This Post