كشفت صحيفة “جون أفريك” الفرنسية، في قصاصة لها يوم الثلاثاء، أن “الملك محمد السادس سيشارك في قمة جامعة الدول العربية التي ستنعقد في الجزائر العاصمة في الفترة من 1 إلى 2 نوفمبر الجاري” .
وأضافت الصحيفة الفرنسية بحسب المعلومات التي أكدتها مصادر رسمية جزائرية لذات الصحيفة، بكون السلطات الجزائرية حصلت على تأكيد حضور العاهل المغربي بمعيّة ولي العهد الأمير مولاي حسن، من طرف مصادر رسمية خليجية.
وكانت الصحيفة قد أعلنت في وقت سابق أن “الملك محمد السادس قرر المشاركة شخصيا في هذه القمة العربية الحادية والثلاثين”، وفق مصادر الصحيفة.
وكانت المجلة نفسها قد كشفت في 12 من سبتمبر الماضي، نقلا عما وصفتها “مصادر مطلعة للغاية”، أنه بناءً على تعليمات من أعلى السلطات المغربية، تم إجراء إتصالات مع عدة دول خليجية (السعودية وقطر والإمارات والكويت والبحرين وغيرها) لإبلاغها بأن الملك محمد السادس “سيشارك شخصيا” في القمة العربية بالجزائر.
وأكدت “جون أفريك” حينها، أن المغرب ذهب إلى أبعد من ذلك، إذ إتخذ خطوات لتشجيع قادة هذه الدول على المشاركة “على مستوى عال جدا” في هذه القمة “من أجل ضمان نجاحها”، بحسب المصادر نفسها.
وقد ذكّرت المجلة بتصريح وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة يوم 17 أكتوبر، أن “كل الإستعدادات أكتملت وأراد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون إرسال رسائل شخصية لكل زعيم لأنه يريد أن يكون هذا الإجتماع موحدا، وإن حضور الجميع ضروري لإتخاذ القرارات اللازمة لإعادة إطلاق التعاون بين الدول العربية”.
وتعود آخر زيارة قام بها الملك محمد السادس إلى الجزائر، إلى مارس/ آذار 2005 بمناسبة إنعقاد القمة الـ17 لجامعة الدول العربية. في ذلك الوقت، كانت الحدود البرية بين البلدين مغلقة بالفعل، وما زالت حتى يومنا هذا.
وحسب “جون أفريك” إنه وفقاً لمعلوماتها، فقد أكد جميع رؤساء الدول العربية المدعوين، مشاركتهم في القمة.