إنتقد مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة فرض إيران الوحشي لقواعد ملابس النساء، وذلك في أعقاب مقتل إمرأة أثناء إحتجاز الشرطة لها.
وطالبت ندا الناشف، التي ترأس مكتب الأمم المتحدة بشكل مؤقت، بإجراء تحقيق سريع ومستقل في مقتل مهسا أميني.
وقالت الناشف إنه يتعين على السلطات الإيرانية إلغاء كل التشريعات التمييزية التي تفرض حجابا إلزاميا.
وتأتي تصريحات الناشف مع إحتجاج الآلاف في إيران على مقتل اميني، التي إعتقلتها الشرطة يوم 13 أيلول/سبتمبر الجاري بسبب مظهرها “غير الإسلامي” وإقتادتها إلى مركز للشرطة.. وتقول الشرطة إنها كانت تعاني من مشكلات في القلب وتوفيت في وقت لاحق.
وبعد وفاتها، قال المستشفى الذي كانت تعالج فيه في منشور على انستجرام- تم حذفه لاحقا- إن أميني كانت ميتة دماغيا بالفعل عندما دخلت المستشفى يوم الثلاثاء.
وقال البيان “في الشهور الأخيرة، وسعت شرطة الأخلاق دورياتها في الشارع ووجهت للنساء اللائي اعتبرت أنهن يرتدين حجابا غير ملائم مضايقات لفظية وجسدية فضلا عن إعتقالهن”.
وقالت المتحدثة رافينا شامداساني إن مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة تلقى مقاطع فيديو متعددة وموثوقة لمعاملة عنيفة للنساء،“بما في ذلك الصفع على الوجه والضرب بالهراوات وإلقائهن في حافلات الشرطة”.