أخبار صادمة تتّهم الولايات المتحدة ومعاملها البيولوجيّة بإحتمال الوقوف خلف تصنيع هذا الفيروس، ونشْره في الدّول المُعادية لها، وخاصَّةً الصين، وفق تقاريرٍ صينيّة صرحت إن فريقًا عسكريًّا تابعًا للجيش الأمريكي شارك في مهرجان رياضي عسكري أُقيم في إقليم “ووهان” حيث ظهر الفيروس لأوّل مرّة، تقول ربّما يكون هو من سرّب الفيروس المذكور في المدينة.
اليوم خرجت مجلّة “لانسيت” البريطانيّة العلميّة بتقريرٍ أعدّته “لجنة كوفيد” التّابعة لها، وتضم مجموعةً من الباحثين والخُبراء، يؤكّد منْع الولايات المتحدة الكشف عن تفاصيل أبحاث أُجريت عن هذا الفيروس ونشأته وأُصوله، وكيفيّة ظُهوره وإنتشاره.
الأخطر من ذلك أن رئيس هذه اللجنة البروفيسور جيفري ساكس أكّد في مُحاضرةٍ ألقاها في مُؤتمرٍ في جامعةٍ إسبانيّة في حزيران (يونيو) الماضي “أن فيروس كوفيد 19” تمّ تصنيعه في مُختبر بإستِخدام التّكنولوجيا الأمريكيّة.
مجلّة “لانسيت” العلميّة تتبنّى سياسةً تحريريّةً مُستقلّةً، وشاعَ صِيتها عندما نشرت تقريرًا لفريق أبحاثها أكّد أن الغزو الأمريكي للعِراق عام 2003 أدّى إلى مقتل ما يَقرُب من المِليون عِراقي، وقد أثارَ هذا التّقرير ضجّةً عالميّةً كُبرى، ولجأت الولايات المتحدة إلى مُحاربتها والتّشكيك في نتائج بُحوثها التي كانت مُدَعَّمَةً بالوثائق والصّور.
الجيش الروسي وبعد إجتياحه لأوكرانيا في شباط (فبراير) الماضي، كشف عن وجود معامل بيولوجيّة أمريكيّة قُرب العاصمة كييف تُنتج أسلحة جُرثوميّة، وربّما لهذا السّبب صرّح إيغور كيريلوف رئيس قوّات الدّفاع الإشعاعي الكيماوي والبيولوجي في القوّات المسلّحة الروسيّة إن وزارة دفاع بلاده تدرس إمكانيّة مُشاركة الوكالة الأمريكيّة للتّنمية الدوليّة في ظُهور فيروس كورونا وإنتشاره عالميًّا.
لا نعرف لماذا لا تُشَكِّل منظّمة الصحّة العالميّة لجنةً من الخُبراء الدوليين المُستقلّين تتولّى عمليّة التّحقيق في أنشطة المُختبرات البيولوجيّة العسكريّة الأمريكيّة، والنتائج التي توصّلت إليها لجنة “كوفيد 19” التّابعة لمجلّة “لانسيت” البريطانيّة في هذا الصّدد…؟؟؟؟؟!!!!!