أعلنت وزارة الدفاع الروسية، إسقاط 287 طائرة و151 مروحية للجيش الأوكراني منذ بدء الحرب في فبراير/ شباط الماضي.
وقال المتحدث باسم الوزارة إيغور كوناشينكوف، أن قوات بلاده تمكنت في الساعات الـ24 الأخيرة من تدمير 11 دبابة، و17 عربة عسكرية، و10 مدرعات، في منطقتي ميكولايف، وكريفوروجسكي، ولفت إلى مقتل أكثر من 150 جنديا أوكرانيا، وإسقاط طائرة من طراز سوخوي 25.. كما أشار إلى مقتل 120 جنديا أوكرانيا وتدمير مستودع للذخيرة في منطقة كراماتورساك.
وأوضح أن القوات الروسية تمكنت من إسقاط 287 طائرة عسكرية، و151 مروحية، و1872 مسيرة، و372 منظومة دفاع جوي.
وأضاف أنها دمرت أيضا 4804 دبابة وعربة مدرعة، و824 راجمة صواريخ، و3367 مدفعية، و5276 عربة عسكرية.
ولم يصدر تعليق فوري من الجانب الأوكراني على تصريحات المتحدث الروسي.
وفي 24 فبراير/ شباط الماضي، أطلقت روسيا هجوما على أوكرانيا تبعه رفض دولي وعقوبات اقتصادية مشددة على موسكو التي تشترط لإنهاء عمليتها تخلي كييف عن خطط الانضمام إلى كيانات عسكرية والتزام الحياد، وهو ما تعده الأخيرة “تدخلا” في سيادتها.
كما أعلنت الدفاع الروسية، الأحد، مقتل العشرات من القوات الأوكرانية أثناء محاولتها التموضع في مناطق باتجاه مقاطعة نيكولايف المطلة على البحر الأسود.
ونقلت قناة روسيا اليوم عن الوزارة قولها، إن القوات الأوكرانية تحاول كسب موطئ قدم في مناطق معينة في اتجاه نيكولاييف-كريفي وروج.
وأضافت أن القوات الروسية كبدت الأوكرانيين “خسائر فادحة تمثلت في تدمير 11 دبابة و17 مركبة قتال مشاة، بما في ذلك أربع مركبات قتال مشاة من طراز “برادلي” أمريكية الصنع، و10 مركبات قتالية مصفحة أخرى، و5 شاحنات صغيرة مزودة بمدافع رشاشة ثقيلة”.
وأوضحت أن الجيش الروسي “تمكن من القضاء على أكثر من 150 جنديا، بالإضافة إلى ذلك أسقطت الدفاعات الجوية مقاتلة أوكرانية من طراز “سو-25”.
وفي 24 فبراير/ شباط الماضي، أطلقت روسيا هجوما على أوكرانيا تبعه رفض دولي وعقوبات اقتصادية مشددة على موسكو التي تشترط لإنهاء عمليتها تخلي كييف عن خطط الانضمام إلى كيانات عسكرية والتزام الحياد، وهو ما تعده الأخيرة “تدخلا” في سيادتها.
من جهة اخرى، غادر السفير الأميركي لدى روسيا جون ساليفان الأحد موسكو بعد إنتهاء مهمّته، حسبما أعلنت البعثة الدبلوماسية الأميركية في بيان.
وقالت السفارة “اختتم السفير في روسيا الاتحادية جون ج. ساليفان مهمّته كمبعوث للولايات المتحدة وغادر موسكو اليوم”، وكان ساليفان قد عُيّن سفيرًا في موسكو في كانون الأول/ديسمبر 2019.
واضافت “بعد مغادرته، سيضع حدًا لمسيرته المهنية في الخدمة العامة والتي إستمرّت أربعة عقود وفي عهد خمسة رؤساء أميركيين”.
وكان ساليفان (62 عامًا) المتحدّر من بوسطن في ولاية ماساتشوستس، مساعدًا لوزير الخارجية خلال عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، وشغل عدة مناصب مهمّة في وزارات العدل والدفاع والتجارة في الولايات المتحدة.
وستتولى إليزابيث رود، وهي نائبة رئيس البعثة الدبلوماسية الأميركية في موسكو، منصب القائم بالأعمال حتى وصول من يخلف سوليفان، حسبما أشارت السفارة التي لم تقدّم أي تفاصيل إضافية.. وتأتي مغادرة ساليفان في وقت تشهد العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا أسوأ أزماتها منذ نهاية الحرب الباردة.
ومنذ بداية الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 شباط/فبراير، فرضت الولايات المتحدة حزمات من العقوبات الاقتصادية على موسكو وقدّمت في المقابل دعمًا عسكريًا لكييف.