نشرت صحيفة الغارديان مقالا تحدثت فيه عن الوثائق السرية التي عثر عليها مكتب التحقيقات الفيدرالي في منزل الرئيس السابق دونالد ترامب، وقالت إنه “تفاخر” بأن لدية معلومات إستخباراتية عن الحياة الجنسية السرية للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
ويقول الكاتب جوليان بورغر، من واشنطن، يأتي التقرير الذي نشرته مجلة رولينغ ستون، في أعقاب الكشف عن وثائق المحكمة الخاصة بوثائق سرية ووثائق دفاع وطني تم العثور عليها بعد تفتيش منزل ترامب (مار إيه لاغو) في 8 أغسطس/ آب، والذي يشير إلى ملف يحمل إسم “انفو أر: رئيس فرنسا “.
ومن غير الواضح طبيعة ملف ماكرون من حيث السرية أو ما يحتويه. لكن رولينغ ستون زعمت أن ذكر الملف تسبب في حدوث “رد فعل غير عقلاني عبر المحيط الأطلسي” بين باريس وواشنطن.
وقال متحدث باسم السفارة الفرنسية: “نحن لا نعلق على الإجراءات القانونية في الولايات المتحدة والسفارة لم تطلب من الإدارة أي معلومات تتعلق بالوثائق التي تم إستردادها في مقر إقامة الرئيس السابق ترامب”.. ولم ترد وزارة الخارجية ولا مكتب ترامب حتى الآن على طلب للتعليق.
وقال تقرير رولينغ ستون إنه خلال فترة رئاسته وبعدها ادعى ترامب لبعض أقرب مساعديه أنه يعرف تفاصيل حياة ماكرون الخاصة، والتي إستقاها من “المعلومات الاستخبارية” التي شاهدها أو اطلع عليها.
في البداية، تودد ماكرون إلى ترامب، ودعاه إلى العرض العسكري في يوم الباستيل في عام 2017 بعد شهرين فقط من إنتخابه، مما ألهم الرئيس الأمريكي لإغراء جنرالاته بتنظيم عرض مماثل للمهرجان العسكري في واشنطن.
سرعان ما توترت العلاقات بين الزعيمين، خاصة بعد فشل ماكرون في إقناع ترامب بالبقاء في الاتفاق النووي مع إيران. أخرج ترامب الولايات المتحدة من الصفقة النووية في عام 2018، وإنهارت منذ ذلك الحين.. كما إختلفا الرئيسان بشأن أمر ترامب المفاجئ بسحب القوات من شمال سوريا وعدم ثقته في الناتو.