كشفت دراسة أمريكية أن حوالي 40% من المصابين بالمتحور أوميكرون من فيروس كورونا، الذي إنتشر في أمريكا في الربيع، والذين تلقوا العلاج بالمستشفيات، كانوا ممن تلقوا اللقاحات، وجرعات معززة.
ويسلط ذلك الضوء على كيفية تحور سلالات جديدة إلى فيروسات قادرة بشكل أكبر على التغلب على المناعة التي توفرها جرعات التطعيم الحالية.
وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أن النتائج التي توصل إليها العلماء بالمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، تؤكد أهمية جرعات اللقاح المضادة لكوفيد، وأنها أفضل في مواجهة المتحور الفرعي أوميكرون.
وخلص العلماء إلى أن اللقاحات والجرعات التنشيطية قامت بدور أفضل في حماية المصابين بالمتحور دلتا من دخول المستشفيات، مقارنة بالذين أصيبوا بسلالات ظهرت لاحقا.
وتراجعت الفعالية بشكل طفيف مع المتحور “بي أيه1” الذي تحول بعد ذلك بشكل كبير إلى “بي أيه2” ، بمقدار أكثر كثيرا من المصابين الذين تم علاجهم بالمستشفيات وحصلوا على تطعيم وجرعة تنشيطية واحدة على الأقل.
ووفقا للدراسة، تبدأ المناعة التي توفرها اللقاحات في الضعف خلال ستة أشهر، ولذلك، فإن مواصلة الحصول على الجرعات تشكل عنصرا مهما في تحقيق الحماية الكاملة.