صرح وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، بأن الشركاء في مجلس التعاون الخليجي أعلنوا عن عدم مشاركتهم في العقوبات الغربية ضد روسيا.
وجاءت تصريحات لافروف هذه، في ختام الإجتماع الوزاري المشترك للحوار الاستراتيجي بين روسيا ودول مجلس التعاون الخليجي، حيث أكد على أن روسيا لا تقف ضد “الناتو” أو “الإتحاد الأوروبي” إلا أن على المجتمع الدولي أن يقف في صف تنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي التي أجمع عليها أعضاؤه الدائمون.. وقد أكد الشركاء في الخليج أنهم لن ينضموا إلى العقوبات ضد روسيا.
وقالت وزارة الخارجية الروسية اليوم الأربعاء إن وزيري خارجية روسيا والإمارات أشارا إلى التعاون الوثيق في تجمع أوبك النفطي من أجل إستقرار أسعار الطاقة العالمية والقدرة على التنبؤ بها.
وأضافت أن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ونظيره الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد إلتقيا في الرياض اليوم الأربعاء.
وردا على سؤال بشأن تصدير الحبوب قال لافروف إن القضية أصبحت واضحة الآن في أن الألغام التي زرعها النظام الأوكراني هي من تقف في وجه تصدير الحبوب من أوكرانيا، علاوة على أن السفن التي تنقل الحبوب الروسية، وكذلك شركات التأمين التي تؤمن على السفن الروسية، تقع ضمن إطار الحظر الذي يفرضه الغرب على روسيا.
ووأضاف: “عرضنا بالنسبة للشركاء الغربيين معروف، وهو توفير ممرات للسفن التي تنقل الحبوب، بعد نزع الألغام، وقد عرض الجانب التركي المساعدة في نزع الألغام”.
وردا على سؤال طرحه أحد الصحفيين بشأن الحزمة السادسة من العقوبات ضد روسيا، صرح لافروف بأنه مع إرتفاع أسعار نواقل الطاقة، توصل بعض السياسيين الأوروبيين أخيرا إلى أن روسيا أصبحت تكسب أكثر من العام الماضي. وتابع: “دعهم إذن يستنتجون ما تسفر عنه العقوبات التي يفرضونها ضد روسيا”.
وحول ما صرح به المستشار الألماني، أولاف شولتس، بشأن إمتلاك ألمانيا لـ “أكبر جيش تقليدي في أوروبا”، قال لافروف إن على ألمانيا والشركاء الأوروبيين أن يتعلموا من دروس الماضي، وأن يدركوا المعنى الحقيقي وراء كلمات شولتس، وما يمثله هذا التوجه في أوروبا.. قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم الأربعاء إن التعاون عبر مجموعة أوبك لا يزال مهما لروسيا.
وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الثلاثاء أن بعض الدول الأعضاء في أوبك تبحث تعليق مشاركة روسيا في اتفاق لإنتاج النفط مع حد العقوبات الغربية من قدرة موسكو على زيادة الإنتاج.
من جهته أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان عقب اجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي الست مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف “أن الموقف الخليجي من الأزمة في أوكرانيا موحد”.
وردا على سؤال بشأن تصدير الحبوب قال لافروف إن القضية أصبحت واضحة الآن في أن الألغام التي زرعها النظام الأوكراني هي من تقف في وجه تصدير الحبوب من أوكرانيا، علاوة على أن السفن التي تنقل الحبوب الروسية، وكذلك شركات التأمين التي تؤمن على السفن الروسية، تقع ضمن إطار الحظر الذي يفرضه الغرب على روسيا.
وأضاف: “عرضنا بالنسبة للشركاء الغربيين معروف، وهو توفير ممرات للسفن التي تنقل الحبوب، بعد نزع الألغام، وقد عرض الجانب التركي المساعدة في نزع الألغام”.
وردا على سؤال طرحه أحد الصحفيين بشأن الحزمة السادسة من العقوبات ضد روسيا، صرح لافروف بأنه مع إرتفاع أسعار نواقل الطاقة، توصل بعض السياسيين الأوروبيين أخيرا إلى أن روسيا أصبحت تكسب أكثر من العام الماضي. وتابع: “دعهم إذن يستنتجون ما تسفر عنه العقوبات التي يفرضونها ضد روسيا”.
وحول ما صرح به المستشار الألماني، أولاف شولتس، بشأن إمتلاك ألمانيا لـ “أكبر جيش تقليدي في أوروبا”، قال لافروف إن على ألمانيا والشركاء الأوروبيين أن يتعلموا من دروس الماضي، وأن يدركوا المعنى الحقيقي وراء كلمات شولتس، وما يمثله هذا التوجه في أوروبا.
وكان وزير الخارجية السعودي أكد على موقف المملكة بشأن الأزمة في أوكرانيا، والمبني على أسس القانون الدولي ودعمها للجهود الهادفة للتوصل إلى حل سياسي ينهي الأزمة ويحقق الأمن والاستقرار.
وأضاف خلال إستقباله لافروف، أن المملكة على إستعداد لبذل الجهود اللازمة للمساهمة في التوصل إلى حل سياسي للأزمة، بحسب تغريدة نشرت على حساب وزارة الخارجية السعودية في تويتر .
كما إستعرض الجانبان العلاقات بين البلدين وسبل تعزيزها، إضافة إلى تبادل وجهات النظر حيال مستجدات الأوضاع في المنطقة والعالم والجهود المبذولة تجاهها.
ويأتي الإجتماع (الدورة الـ 152 للمجلس الوزاري لمجلس التعاون الخليجي) بمقر مجلس التعاون الخليجي بالعاصمة السعودية، في ظل زيارة يقوم بها الوزير الروسي إلى المملكة العربية السعودية، حيث تعقد أعمال الاجتماع برئاسة الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله آل سعود، وزير الخارجية ورئيس الدورة الحالية، وبمشاركة الدكتور، نايف فلاح مبارك الحجرف، الأمين العام لمجلس التعاون.