تعهد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الثلاثاء لنظيره فولوديمير زيلينسكي تكثيف شحنات الأسلحة إلى أوكرانيا “في الأيام والأسابيع المقبلة”، مؤكدا إلتزامات أعلن عنها في نهاية نيسان/أبريل.
وأشارت الرئاسة الفرنسية إلى أن ماكرون “أكد أن شحنات الأسلحة التي تقدمها فرنسا ستستمر وستزداد كثافتها في الأيام والأسابيع المقبلة وكذلك إرسال المستلزمات الإنسانية”.
وقال الرئيس الأوكراني اليوم الثلاثاء إنه أجرى محادثة هاتفية “طويلة وذات مغزى” مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن الحرب في أوكرانيا.
وأضاف زيلينسكي على تويتر “تحدثنا عن مسار الأعمال القتالية وعملية إنقاذ الجيش من آزوفستال ورؤية مستقبل عملية التفاوض. أُثيرت مسألة إمدادات الوقود لأوكرانيا”.
وتابع “ناقشنا أيضا الدعم الدفاعي من فرنسا، وإعداد الحزمة السادسة من عقوبات (الاتحاد الأوروبي ضد روسيا)، والسبل الممكنة لتصدير المنتجات الزراعية الأوكرانية.. عقدنا مناقشة موضوعية لطلبنا الحصول على وضع مرشح لعضوية الاتحاد الأوروبي”.
من جهتها قالت روسيا الثلاثاء إن 265 جنديا أوكرانيا كانوا متحصّنين في مجمّع آزوفستال للصلب المحاصر في ماريوبول إستسلموا، ما دفع كييف إلى المطالبة بعملية تبادل أسرى.
من جانب آخر، صوّت النواب في فنلندا التي تشترك في حدود مساحتها 1300 كيلومتر مع روسيا، لصالح الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو) بغالبية كبرى بلغت أكثر من 95 %، ما يتيح إرسال الترشيح الرسمي لهذا البلد الى مقر الحلف.
وقد أعلنت موسكو السيطرة على مدينة ماريوبول الساحلية الاستراتيجية الشهر الماضي بعد حصار إستمر أسابيع، لكن ظل مئات الجنود الأوكرانيين في أنفاق تحت المجمع الصناعي الشاسع.
وقالت وزارة الدفاع الروسية الثلاثاء “ألقى 265 مسلحا أسلحتهم خلال ال24 ساعة الماضية وإستسلموا، من بينهم 51 أصيبوا بجروح بالغة”.
وأضافت أن المسلّحين الذين يحتاجون إلى مساعدة طبية نُقلوا إلى مستشفى في جزء من منطقة دونيتسك الشرقية يسيطر عليها المتمردون الموالون للكرملين.