إنتهت يوم الجمعة المرحلة الأولى من الإنتخابات النيابية المخصصة للبنانيين بالخارج، في 10 دول، لإختيار 128 نائبا جديدا، وبلغت نسبة الإقتراع نحو 60 بالمئة، وأجريت المرحلة الأولى لإنتخابات المغتربين في الدول العشر العربية التي تعتمد يوم الجمعة كيوم عطلة.
وتجري المرحلة الثانية من الإنتخابات النيابية يوم الأحد المقبل في 8 مايو الحالي حيث يقترع اللبنانيون من غير المقيمين المسجلين للمشاركة في الإقتراع في باقي الدول، البالغ عددها 48 دولة. وتجري المرحلة الثالثة والأخيرة من الإنتخابات النيابية في 15 مايو الحالي في الداخل اللبناني.
وقد إعلن وزير الخارجية عبد الله بوحبيب، في مؤتمر صحافي من وزارة الخارجية أن “نسبة الإقتراع في الجولة الأولى من إنتخابات المغتربين بلغت حوالي 60 بالمئة”.
وكشف بوحبيب أن “النسبة الأكبر في سوريا حيث بلغت نحو 84% وثم طهران 74% ثم قطر 66% يليها الكويت والأردن 60 % والبحرين 66% والسعودية 49% وعمان 66% وبغداد 48% ومن ثم مصر”.
وتابع: “بلغ مجموع المقترعين من المغتربين اللبنانيين المسجلين نحو 18000، ودور وزارة الخارجية اللبنانية ينتهي مع وصول صناديق الاقتراع إلى مطار بيروت لتصبح من مسؤولية وزارة الداخلية”.
وأشار وزير الداخلية بسام مولوي إلى أن “مشاركة اللبنانيين بالخارج في الإنتخابات مؤشر جيد على الرغبة بالتغيير، فاللبنانيون المنتشرون جزء من النسيج اللبناني”، متمنيا أن “تكون نسبة الاقتراع في الداخل جيدة أيضا، وأن يختار اللبنانيون ممثليهم الحقيقيين والصادقين لولائهم لوطنهم”.
وبعد إنتهاء العملية الانتخابية، تنقل صناديق الإقتراع من الخارج إلى بيروت بواسطة شركة شحن، بعد ختمها بالشمع الأحمر، لفرزها تزامناً مع عمليات الفرز في لبنان بعد إنتهاء العملية الانتخابية في15 مايو (أيار) الجاري.
وقرر الإتحاد الأوروبي إرسال بعثة لمراقبة الإنتخابات النيابية تلبية لدعوة وزارة الداخلية والبلديات اللبنانية.