Boutheina - مجلة بثينة
أخر عدد
  • الرئيسية
  • سياسة دولية
  • سياسة مغاربية
  • سياسة عربية
  • قضية و حدث
  • اقتصاد
  • رياضه
  • ثقافة
  • فن
  • المرأة
  • صحة
  • جمالك
  • منوعات
  • نجوم
  • أراء
  • الرئيسية
  • سياسة دولية
  • سياسة مغاربية
  • سياسة عربية
  • قضية و حدث
  • اقتصاد
  • رياضه
  • ثقافة
  • فن
  • المرأة
  • صحة
  • جمالك
  • منوعات
  • نجوم
  • أراء
No Result
View All Result
أخر عدد
Boutheina - مجلة بثينة
Home أراء
بعد الإستحقاقات الإنتخابية ( في حال حدوثها ) .. ليبيا أين وإلى أين …؟؟؟!!!

الحرب الروسية – الإوكرانية كشفت إزدواجية المعايير وفضحت المجتمع الدولي

admin by admin
4 مايو 2022
in أراء
0
0
SHARES
59
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

أكثر من شهرين على الحرب الروسية في أوكرانيا التي غيرت بعض المفاهيم الدولية .. لن أتحدث عن من ربح ومن خسر لأن الحرب بمفهومها العسكري لا يوجد فيها رابح ، هي حرب بكل أركانها المدمرة والتي تغيب فيها كل القيم الإنسانية والمعاهدات والإتفاقيات الدولية .. حتما لست من دعاة الحروب لكنني سأتحدث عن النفاق الدولي الذي شهدناه خلال هذه الحرب …
يوميًا تكشف تداعيات الحرب الروسية – الأوكرانية مدى تورط القوى الدولية بالنفاق السياسي وإزدواجية المعايير إزاء الصراعات الدولية والحروب الإقليمية، وقضايا الإحتلال الأخرى والصراعات في العالم.. فمفهوم الحرب والسلم يتغير حسب مصالح القوى العظمى …

فقد فضحت الأزمة الأوكرانية إزدواجية المعايير والقيم التي تستخدمها الدول العظمى في سياساتها الخارجية، خصوصاً من قبل الدول الغربية حول أهمية إلتزام الدول قواعد القانون الدولي ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة، ودفاعها في علاقاتها الخارجية وأهمية تبني الدول النظام الديمقراطي ، ولكن تلك المبادئ والقيم في واقع الأمر تجعل تلك الدول تتغاضى عنها حين تتطلب مصالحها الجيوسياسية والإقتصادية …
ومنذ إندلاع الحرب الروسية الأوكرانية، تتجه أنظار جميع دول العالم إلى حيث البقعة المشتعلة بالأحداث ودوي المدافع وطلقات الرصاص، والتي بات لها تأثيرا كبيرا وإرتدادات على معظم دول العالم على مختلف الأصعدة.. تلك الحرب التي كشفت الكثير من الحقائق والخفايا وأظهرت الوجه الحقيقي القبيح لهذا الغرب الديمقراطي ، ومن أهم تلك الحقائق أن الغرب يطبق معايير مزدوجة ويتعامل مع الشعوب بتحيز وعنصرية ويكيل بمكيالين في التعامل مع أي أزمة وفق مصلحته فقط، فقوة المبادئ تتجلى في تطبيقها على الجميع دون تمييز، والغرب يضعف تلك المبادئ عندما يطبقها بشكل متحيز طبقا لمصالحه.
وقد شهد شاهد من أهلها، فقد كتب الصحفي والكاتب البريطاني المعروف بيتر أوبورن مقالًا قال فيه إن الغرب إندفع لمساعدة أوكرانيا ضد روسيا، لكن لم تكن لديه رحمة على فلسطين وسوريا ولبنان واليمن وأفغانستان وميانمار … وغيرها من بقاع العالم التي شهدت النزاعات والحروب الدامية ووصف الكاتب الغرب بالنفاق، فإدانة حرب روسيا على أوكرانيا من الغرب تتطلب في الوقت نفسه إدانة كل أشكال العدوان على الشعوب ورفض إنتهاك حقوقها في الحرية والديمقراطية وحق العيش بسلام ، وقد لاحظ الرئيس الروسي بوتين ذلك النفاق الغربي وإستغله في الهجوم على الغرب وعلى وسائل الإعلام الغربية، فقال إن الغرب يهتم بالأوكرانيين لأنهم ذو بشرة بيضاء، مشيرًا إلى تعليق قناة “سي بي إس”الأميركية بأن أوكرانيا دولة أوروبية متحضرة ليست مثل العراق وسوريا…!!!!!!

وما يؤكد تحيز الغرب وتعاملهم بعنصرية، ما فعلته الدبلوماسية السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة سابقًا سامانثا باور، حينما ذهبت لتوزيع المعونات الأميركية على اللاجئين الأوكرانيين الذين فروا من الحرب إلى الحدود البولندية، حيث قالت إنهم يشبهوننا وهذا ما يسبب لنا صدمة، فالحرب لم تعد تستهدف الشعوب البعيدة الفقيرة، مع العلم أن “سامنثا باور”حينما كانت تعمل سفيرة بالأمم المتحدة كان بإمكانها المساعدة في وقف الحروب في عدة دول، لكنها لم تعبر عن أي تعاطف مع شعوب بائسة لا تعتبرهم من ملتها ولا من لونها كما عبرت …

حتما أن إزدواجية المعايير والكيل بمكيالين لدى الغرب معروفًا تاريخيا ويعتبر من الأمور”الكلاسيكية”وليس جديدًا عليهم ولا يدعو للتعجب، والأمثلة على ذلك كثيرة والتاريخ حافل بمثل هذه المواقف، وليس هناك أي عجب من أن يدعي الغرب أمورًا ويدعو إليها في الوقت الذي لا يطبقها على نفسه ويخالفها في شتى المواقف …

ومن أمثلة إزدواجية المعايير لدى الغرب عبر التاريخ وتعاملهم بهذا “النفاق الغربي”موقفهم الغير عادل خلال إحتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية وقيام الكيان الصهيوني على أرض مغتصبة، أيضاً خلال الغزو الأمريكي لكلًا من أفغانستان وللعراق، وتدخل “الناتو” في ليبيا وسوريا ودخول القوات الأجنبية لأراضيهم ، وطبعا فكرة “الدهس” على القانون والأعراف الدولية يتبعها الغرب منذ قديم الأزل ، وأن عدم الإنصياع لأحكام القانون الدولي يتجلى بوضوح مثلا في القضية الفلسطينية، حيث يضرب الغرب عرض الحائط بكل مقررات الشرعية الدولية .. فالغرب ليس لديه مكيال واحد بل يتبع مكاييل كثيرة حسب المصلحة، وفكرة وجود خمسة دول كبار فقط لهم حق النقض”الفيتو” هي أيضًا ضد مبدأ المساواة وضد الديمقراطية والعدالة، خاصة أن تلك الدول الخمسة الكبار متخصصين في خرق ميثاق الأمم المتحدة، والقانون لا يطبق إلا على الضعفاء والدول الفقيرة .

حتما الدول العظمى لا تتحدث عن الشرعية والمساواة إلا حينما تتعارض المواقف مع مصالحها، وما نراه اليوم في الأزمة الأوكرانية الروسية من إزدواجية في المواقف أدى إلى عدم تعاطف رجل الشارع العادي مع “الناتو” والولايات المتحدة الأمريكية التي تقود هذا التحالف، بل بالعكس نجده مؤيدا لوجهة نظر روسيا، رغم عدم شرعيتها، ولسان حاله يتمنى أن يتجرع الغرب مرارة نفس الكأس، وبالمطلق كشفت تلك الأزمة كذب إدعاءات الغرب حول حرية التعبير والرأي وحرية الإعلام بعد أن أخرسوا وسائل الإعلام الروسية، وهو ما يؤكد أنهم كاذبون ولا يعترفون بالديمقراطية طالما تعارضت مع مصالحهم ، مما يؤكد عدم تطبيق القانون إلا على الضعفاء فقط، أيضًا فكرة إستخدام “المرتزقة” وتسليح أوكرانيا يعد خرقًا للقانون الدولي العام و”دهسًا” وتدخلا في شؤونها الداخلية ، وجعلوها شرعية واقعية.. وهذا يكذب إدعاءات الغرب بالحيادية أو إلتزام القانون، وفضح دور مجلس الأمن الذي فقد مصداقيته ودوره في إحلال السلم والسلام .. لذلك من الغباء ومن المضحك المبكي أن نصدق أن الأمم المتحدة مازالت هيئة أممية لها ميثاق وأن هُناك ما يسمى قانون دولي عادل وضامن .. هذا عالم يموت ضعيف الحال فيه والبقاء للأقوى ومن يملك القوة يكسب الشرعية ، وعلى الدنيا السلام !!!!!

ShareTweetShare
Previous Post

الوقوف على حافة الهاوية

Next Post

السفير السوري بدولة الإمارات الدكتور غسان عباس : زيارة الرئيس بشار الأسد إلى الإمارات شرعت الأبواب لعودة سوريا للحضن العربي .. شاركنا في إكسبو دبي بفضل الدعم اللامحدود لأشقائنا بدولة الإمارات .. ومن أجل المصالحة الوطنية والعربية يجب أن نتعالى عن جراحنا وآلامنا …

admin

admin

Next Post
السفير السوري بدولة الإمارات الدكتور غسان عباس : زيارة الرئيس بشار الأسد إلى الإمارات شرعت الأبواب لعودة سوريا للحضن العربي .. شاركنا في إكسبو دبي بفضل الدعم اللامحدود لأشقائنا بدولة الإمارات .. ومن أجل المصالحة الوطنية والعربية يجب أن نتعالى عن جراحنا وآلامنا …

السفير السوري بدولة الإمارات الدكتور غسان عباس : زيارة الرئيس بشار الأسد إلى الإمارات شرعت الأبواب لعودة سوريا للحضن العربي .. شاركنا في إكسبو دبي بفضل الدعم اللامحدود لأشقائنا بدولة الإمارات .. ومن أجل المصالحة الوطنية والعربية يجب أن نتعالى عن جراحنا وآلامنا ...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اخر الأخبار

واشنطن توافق على التمويل القطري للرواتب في سوريا

واشنطن توافق على التمويل القطري للرواتب في سوريا

8 مايو 2025
9 أطعمة تقوي العظام وتحارب هشاشتها

9 أطعمة تقوي العظام وتحارب هشاشتها

8 مايو 2025
أول زيارة لرجل أعمال من القطاع الخاص الأوروبي إلى سوريا

أول زيارة لرجل أعمال من القطاع الخاص الأوروبي إلى سوريا

8 مايو 2025
احتفاء وطني بعقد قران ولي عهد سلطنة عُمان

احتفاء وطني بعقد قران ولي عهد سلطنة عُمان

7 مايو 2025
فايننشال تايمز: صمت الغرب وسماحه لائتلاف نتنياهو المتطرف بقتل سكان غزة “مخز”

فايننشال تايمز: صمت الغرب وسماحه لائتلاف نتنياهو المتطرف بقتل سكان غزة “مخز”

7 مايو 2025
نتنياهو في أول تصريح له بعد القرار الأمريكي بشأن “انصار الله”: إسرائيل ستدافع عن نفسها بقوتها في اليمن وأماكن أخرى حتى لو لم يشارك “الأصدقاء الأمريكيون”

نتنياهو في أول تصريح له بعد القرار الأمريكي بشأن “انصار الله”: إسرائيل ستدافع عن نفسها بقوتها في اليمن وأماكن أخرى حتى لو لم يشارك “الأصدقاء الأمريكيون”

7 مايو 2025
Boutheina – مجلة بثينة

"بثينة "مجلة عربية متنوعة شاملة
لها إمتياز بريطاني ومتخذة من مدينة أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة مركزا رئيسيا لها
رئيس مجلس الإدارة رياض مرعي
ناشرة المجلة ورئيسة التحرير بثينة جبنون
إخراج وتنفيذ محمد فاروق نصر
contact@boutheinamagazine.com

الاقسام

  • Non classé
  • أراء
  • اقتصاد
  • الألعاب
  • المرأة
  • ثقافة
  • جمالك
  • رياضه
  • سياسة دولية
  • سياسة عربية
  • سياسة مغاربية
  • صحة
  • فن
  • قضية و حدث
  • منوعات
  • نجوم

© 2021 Devart

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • سياسة دولية
  • سياسة عربية
  • سياسة مغاربية
  • قضية و حدث
  • فن
  • رياضه
  • ثقافة
  • المرأة
  • أراء
  • منوعات
  • صحة
  • جمالك
  • نجوم

© 2021 Devart