أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، مشاركة كل الدول العربية في القمة العربية المقرر عقدها خلال نوفمبرالمقبل في الجزائر، مشيراً إلى أن بلاده ليس لديها مشاكل مع أي دولة عربية فكلها دول شقيقة، وكل ما يمسّها يمسّنا.
وأكد تبون، خلال لقائه الدوري مع ممثلي الصحافة الجزائرية، استمرار بلاده في مبادراتها واتصالاتها حتى تؤثر في مجلس الأمن لكي يجتمع ويفصل في القضية الفلسطينية التي تعد من الثوابت الجزائرية. وجدد في الشأن الليبي التأكيد على أن الحل الوحيد للقضية يكمن في العودة إلى الشعب، مذكراً أن الجزائر تسير مع الشرعية الدولية بخصوص الملف الليبي، وأكد أن بلاده تعمل على لم الشمل، ولن تدخل في مبادرة قد تزيد من مؤشرات التفرقة بين الدول العربية.
وأعلن تبون عن زيادات في أجور العمال وفي منحة البطالة سيشرع في تطبيقها مع مطلع السنة المقبلة. وقال «نطمئن الطبقة الشغيلة أنه ستكون هناك زيادة في الأجور وفي منحة البطالة، وسيشرع في تطبيقها مع بداية يناير 2023»، موضحاً «أننا ننتظر النتائج النهائية للمداخيل الوطنية المنتظر تحقيقها إلى غاية نهاية السنة الجارية».
وبخصوص إمكانية إجراء تعديل حكومي، ردّ تبون بالقول إن هذا التعديل سيكون «حسب نتائج كل قطاع»، وأن المقياس في ذلك سيكون مرتبطاً بمدى تطبيق القرارات الصادرة عن مجلس الوزراء.
وبشأن مكافحة المضاربة، أوضح أن هناك 160 مطحنة تتلقى الدعم من طرف الدولة، وعوض أن تقوم بطحن القمح لفائدة المواطن، فإنها تقوم ببيعه مباشرة لمربي المواشي.
وحول ندرة المواد الأساسية، أكد تبون أن المفتشية العامة لرئاسة الجمهورية تقوم بدورها «للتحقيق في أسباب هذه الندرة التي من المفروض ألا تكون».