إستخدم الرئيس الأميركي جو بايدن الثلاثاء للمرة الأولى مصطلح “الإبادة الجماعية” لتوصيف ما يحصل في أوكرانيا في ما يبدو إتّهاماً للجيش الروسي الذي يواصل غزوه للبلاد.
وفي كلمة خصّصها لجهود التصدي للتضخمّ ألقاها في آيوا قال الرئيس الأميركي “ميزانيتكم العائلية، وقدرتكم على ملء خزانكم بالوقود، لا ينبغي أن يرتبط شيء من هذا بإعلان ديكتاتور الحرب وإرتكابه إبادة جماعية في الطرف الآخر من العالم”.
وعزا بايدن الارتفاع الإضافي المسجّل في نسبة التضخم والذي رفع أسعار الوقود في الولايات المتحدة بين شباط/فبراير وآذار/مارس بأكثر من 18 بالمئة، إلى الغزو الروسي لأوكرانيا.
وقال الرئيس الأميركي إن “70 بالمئة من الارتفاع المسجّل في الأسعار في آذار/مارس مردّه رفع بوتين لأسعار الوقود”.
وفي الولايات المتحدة إرتفع التضخمّ في آذار/مارس إلى أعلى مستوى له منذ كانون الأول/ديسمبر 1981 مسجّلا 7,1 بالمئة على أساس سنوي، وفق مؤشر أسعار السلع الإستهلاكية الذي نشرته الثلاثاء وزارة العمل.
وكانت الوزارة قد أوضحت في بيان أن “مؤشر أسعار الوقود إرتفع بنسبة 18,3 بالمئة في آذار/مارس” مقارنة بشباط/فبراير.
وقال بايدن إن “غزو بوتين لأوكرانيا رفع أسعار الوقود والمواد الغذائية في العالم أجمع”.
وتوجّه المعارضة الجمهورية إنتقادات لبايدن لاتّباعه سياسة إقتصادية تفاقم التضخّم.