مع بدء الجولة الثانية من الإنتخابات الرئاسية الفرنسية ، توجه الرئيس الفرنسي المنتهية ولايته إيمانويل ماكرون اليوم الاثنين، إلى مدينة دينان الواقعة شمال غربي البلاد للقاء المواطنين في إطار حملته الإنتخابية.
وقال ماكرون خلال زيارته للمدينة الصغيرة التي صوت كثيرون من أهلها لمنافسته اليمينية المتطرفة مارين لوبان:” أنا مستعد لفعل أي شيء لإقناع الناس”.
ومن المقرر أن تجرى من جديد جولة إعادة للإنتخابات الرئاسية الفرنسية، بين ماكرون ولوبان في 24 من نيسان/أبريل. ،
وفي الوقت نفسه، بدأت لوبان في مناقشة إستراتيجيتها خلال المرحلة المقبلة مع فريقها في العاصمة الفرنسية باريس ، فيما تتوقع إستطلاعات الرأي تفوق ماكرون خلال جولة الإعادة .
ويقول المحللون إن أفضل فرصة لماكرون للحصول على مزيد من الأصوات هي جذب الفرنسيين الشباب والأكثر تقدمية الذين أيدوا مرشحي اليسار.. ولكن من خلال زيارته إلى دينان بدا أيضا أنه يحاول كسب الذين مالوا إلى آراء لوبان المناهضة للمؤسسات السياسية القائمة.
قال ماكرون أثناء عرضه للإصلاحات الحكومية في دينان إنه لا يمكن الوصول إلى الأشخاص الذين يعانون من أوضاع صعبة إلا من خلال تحسينات ملحوظة في حياتهم اليومية ، مضيفا :” الأمر يتطلب الكفاءة، لأنه لم يعد الناس يؤمنون بالوعود”.
ونشرت وزارة الداخلية النتائج الأولية النهائية للانتخابات بعد فرز أصوات جميع الناخبين المسجلين، حيث حصل ماكرون على 84ر27% من الأصوات، وحصلت لوبان على 15ر23%.. ثم جاء السياسي اليساري جان لوك ميلونشون، في المركز الثالث بنسبة 95ر21%.
وكان السياسيان تنافسا وجها لوجه أيضا في عام .2017، وهذه هي المرة الثالثة التي تترشح فيها لوبان (53 عاما) للرئاسة.
وبلغت نسبة إقبال الناخبين على التصويت 69ر73%.
ومن المقرر أن يعلن المجلس الدستوري الفرنسي النتائج الرسمية للإنتخابات الأربعاء كأقصى تقدير.