قال الرئيس التونسي الأسبق محمد منصف المرزوقي، الأربعاء، إن منظمة الشرطة الجنائية الدولية “إنتربول” أبلغته إنه ليس محل “إشعار أو تفتيش”.
وأفادت صفحة المرزوقي الرسمية عبر “فيسبوك”، بأن “الإنتربول أعلم المرزوقي أنه ليس موضوع أي إشعار أو نشر من قبل المنظمة الدولية”.
وأوضحت أن “هذا يعني أن بطاقة (أمر) الجلب الدولية التي تم الإعلان عن إصدارها من طرف قاض بتعليمات من وزيرة العدل وتحريض من (الرئيس التونسي) قيس سعيد نفسه لم يتم أخذها بعين الإعتبار”.
وقد إعتبر المرزوقي أن هذا “يشكل ضربة لمصداقية القضاء الخاضع للتعليمات ومن ورائه الجهات التي أسدت الأوامر، وتأكيداً أن محاولات التشويه والتلبيس التي مارسها ساكن قرطاج (في إشارة للرئيس قيس سعيد) ووزيرته المكلفة بإدارة القضاء تجاه الرئيس المرزوقي لم تمر”.
وفي 4 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، أصدرت محكمة تونسية مذكرة إعتقال دولية بحق المرزوقي، المقيم بفرنسا ، على خلفية تصريحات له حول إفشال عقد القمة الفرنكوفونية في تونس، وتصريحات أعتبرت أنها تمس بالأمن القومي .