قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يوم السبت إنه تحدث إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن وناقشا الأمن والدعم المالي لأوكرانيا وإستمرار العقوبات ضد روسيا.. وأضاف زيلينسكي على تويتر “أجريت محادثة أخرى مع الرئيس (بايدن) في إطار الحوار المستمر”.
ودعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مواطني بلاده إلى طرد القوات الروسية خارج البلاد، حيث قال زيلينسكي في رسالة فيديو “يجب علينا أن نخرج .. يجب علينا أن نقاتل كلما أتيحت لنا الفرصة.. يجب على الأوكرانيين أن يخرجوا، كما في خيرسون أو بيرديانسك أو ميليتوبول، وأن نُخرج هذا الشر من مدننا”.
ونُشرت تقارير خلال الأيام الماضية عن مدن أوكرانية ذكرها زيلينسكي، حيث وقف المواطنون العاديون غير المسلحين في وجه الوحدات الروسية وكان الإحتلال مؤقتا فقط، وقال إنه من المهم أيضا منع إقامة “جمهوريات شعبية” جديدة مثل منطقتي دونيتسك ولوهانسك.
وفي مقطع فيديو مصور، أكد زيلينسكي أن الشعب الأوكراني يريد السلام، مضيفا “أناشد شعب روسيا، هذه هي الفترة التي لا يزال من الممكن فيها هزيمة الشر بدون خسائر.. لا تصمتوا”. وأكد ضرورة ألا يفوت الشعب الروسي هذه الفرصة على نفسه.
وأضاف “نحن الأوكرانيون نريد السلام، وهذا نضال من أجل بلادكم أيضا كما هو نضال لأوكرانيا، فإذا صمت الآن، فإن فقرك فقط هو الذي سيتحدث نيابة عنك لاحقا، لا تصمت”.
ولفت زيلينسكي إلى أنه أجرى السبت مكالمة هاتفية مع نظيره الأمريكي جو بايدن، شاكرا حزمه.
وقال “أشكره (بايدن) على حزمه، وهذا يعني المزيد من العقوبات ضد العدوان، وقبله تحدثت إلى أعضاء الكونغرس الأمريكي”.
وأوضح أن نواب الكونغرس كانوا مهتمين بتقديم المزيد من المساعدات لأوكرانيا.
كما لفت زيلينسكي إلى أن روسيا تتحضر لهجوم على مدينة أوديسا التي تعد من بين كبرى المدن الأوكرانية.
وقد أطلقت روسيا، في 24 فبراير/ شباط الماضي، عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل دولية غاضبة وفرض عقوبات إقتصادية ومالية “مشددة” على موسكو.