تحت العنوان أعلاه، كتبت آنا كوروليوفا، في “إكسبرت رو”، حول وجود بديل روسي لنظام سويفت جرى إختباره منذ العام 2014.
وجاء في المقال: قرر الإتحاد الأوروبي فصل سبعة بنوك روسية عن نظام سويفت المصرفي، على رأسها بنك التجارة الخارجية الروسي في تي بي.. علما بأن بنك روسيا المركزي قام، في العام 2014، بإختبار نظام مراسلة مالية يمكّنه نقل البيانات على طريقة سويفت، لكنه لا يعتمد على قنواته.
وكما أعلنوا في بنك روسيا المركزي، فإن عدد المعاملات في نظام تحويل الرسائل المالية المحلي (SPFS) آخذ في الإزدياد؛ وأن حوالي 340 بنكا، وبينها بنوك أجنبية، على إتصال بقناة سويفت البديلة .. في الوقت نفسه، أكد البنك المركزي الروسي، أن لدى البنوك أيضا أدوات أخرى للتفاعل مع عملائها الأجانب، بما في ذلك أدوات خاصة بها.
وفي الصدد، قال المتخصص في القطاع المصرفي، رئيس المكتب التمثيلي لصندوق الإستثمار ANIF في روسيا، سيرغي غريغوريان، يمكن أن نتوقع أن لا يكون فصل سبعة بنوك روسية عن SWIFT آخر الإجراءات.
ففي حال زيادة تفاقم الوضع الجيوسياسي، قد تتوسع القائمة. من الصعب تقويم إحتمالية قطع سويفت عن روسيا بالكامل، نظرا لأن روسيا لا تزال أحد أكبر موردي مصادر الطاقة لأوروبا.. ومن الصعب جدا التعويض عن مصادر الطاقة الروسية في الوقت الحالي، حتى لو لم نأخذ السعر في الحسبان.
ومما لا شك فيه، سوف ينضم مستخدمون جدد إلى النظام الروسي، في المستقبل، لتبادل المدفوعات بلا عوائق، في حال تم فرض قيود على سويفت.