تسلمت دولة الإمارات، إعتباراً من أول مارس ، رئاسة مجلس الأمن الدولي لشهر مارس الجاري، حيث ستمنح الأولوية في عملها لأجندة المرأة والسلام والأمن العالمي والأمن المناخي والتعاون بين المجلس وجامعة الدول العربية.
وبحسب وكالة الأنباء الإماراتية “وام”، فإن الرئاسة ستنصب أيضا على معالجة التطورات الأخيرة بشأن القضايا الأمنية في جميع أنحاء العالم.
وقالت المندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة لانا نسيبة: “نترأس مجلس الأمن في وقت نشهد خلاله إضطرابات هائلة على الصعيد العالمي، حيث نواجه عددا من الأزمات المدرجة على جدول أعمال المجلس”، مضيفة : سنعمل على إدارة جدول الأعمال بالمرونة التي تتطلبها المرحلة الحالية”.
ووضعت دولة الإمارات بصفتها رئيساً، جدول أعمال مجلس الأمن لشهر مارس، وذلك بالإتفاق مع الأعضاء الآخرين، حيث ستترأس الدولة إجتماعات المجلس لتطوير الاستجابات للتحديات الأمنية العالمية الملحة بشكل جماعي، بما يشمل تسهيل إتخاذ القرارات ومخرجات المجلس الأخرى.
وستعقد دولة الإمارات جلسة نقاش مفتوحة على المستوى الوزاري برئاسة مريم بنت محمد سعيد حارب المهيري وزيرة التغير المناخي والبيئة، حول يوم المرأة العالمي.
وسيركز النقاش على أهمية الإدماج الاقتصادي للمرأة، وعقد شراكات مع القطاع الخاص لمنع نشوب النزاعات وكيفية التعافي منها، كما ستشارك في الجلسة سيما بحوث، المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، وكريستالينا جورجيفا، المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، وممثل عن المجتمع المدني.
من جهة أخرى، تنظم الإمارات في 9 مارس 2022 إجتماعاً غير رسمي بصيغة “آريا” على المستوى الوزاري لمجلس الأمن، سيترأسه سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة المبعوث الخاص لدولة الإمارات للتغير المناخي.
وسيدور الإجتماع حول كيفية دعم جهود تمويل المناخ لبناء السلام وإستدامته، في حالات الصراع والأزمات وما بعد الصراع.
وتستضيف الإمارات في 23 مارس، إحاطة رفيعة المستوى حول تعزيز التعاون بين مجلس الأمن وجامعة الدول العربية لتعزيز الإستقرار الإقليمي، وسيترأس الإجتماع خليفة شاهين المرر وزير دولة.
وسيقدم كل من أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، وأحمد أبوالغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إحاطتين، كما سيشارك في الإجتماع ممثل عن الشباب، نظرا لأن أعمار 60 في المئة من سكان المنطقة تقل عن الثلاثين.
وضمن جدول الأعمال المعتاد، سيجري بحث قضايا دولية أخرى تهم مختلف مناطق العالم.