انطلاق تدريبات عسكرية روسية بيلاروسية لاختبار الرد والتصدي للعدوان.. الناتو يدعو موسكو إلى إجراء محادثات أمنية جديدة

قالت وزارة الدفاع الروسية، إن روسيا وبيلاروس بدأتا مناورات عسكرية مشتركة تحت إسم “عزيمة الاتحاد 2022”.وأضافت الوزارة، في بيانها: “بدأت في 10 فبراير، في ساحات التدريب العسكرية البيلاروسية، المناورات الروسية- البيلاروسية المشتركة تحت إسم عزيمة الاتحاد 2022، وذلك في إطار المرحلة الثانية من إختبار قوات الرد السريع في الدولة الاتحادية”.وتتم هذه المناورات للتدرب على تنفيذ مهام “التصدي للعدوان الخارجي من خلال القيام بعملية دفاعية، وكذلك لمكافحة الإرهاب وحماية مصالح دولة الإتحاد”.وسيتم خلال تنفيذ “عزيمة الإتحاد” تعزيز الأمن على حدود الدولة لمنع تغلغل الجماعات المسلحة وإغلاق قنوات نقل الأسلحة والذخيرة، وخلالها سيقوم العسكريون من الدولتين، بالبحث عن التشكيلات المسلحة غير الشرعية ومجموعات التخريب والاستطلاع للعدو المفترض وتدميرها.وسيتم تنفيذ المناورات في ميادين التدريب البيلاروسية، دومانوفسكي وجوزسكي وأوبوز ليسنوفسكي وبريست وأوسيبوفيتشسكي، وكذلك في مناطق معينة من أراضي بيلاروس. وكذلك سيتم إستخدام المطارات العسكرية البيلاروسية، بارانوفيتشي ولونينتس وليدا وماشوليشي.وقد أوضحت وزارة الدفاع الروسية، أن وحدات قتالية ومقرات الإدارة والتنظيم من الدائرة العسكرية الشرقية الروسية، ستشارك في هذه التدريبات مع القوات المسلحة البيلاروسية.من جهته دعا حلف شمال الاطلسي (الناتو) موسكو إلى إجراء محادثات أمنية جديدة في مجلس الناتو-روسيا، بحسب ما قاله السكرتير العام للحلف، ينس ستولتنبرج في مؤتمر صحفي عقد ببروكسل.وقال ستولتنبرج في تحذير إلى جانب رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، إن “أعداد الجنود الروس آخذ في الارتفاع، وإن توقيت التحذير من حدوث هجوم محتمل آخذ في الانخفاض”.وتقول المملكة المتحدة والولايات المتحدة إن روسيا حشدت حوالي 130 ألفا من قواتها على حدودها مع أوكرانيا، وهو ما يراه الغرب تمهيدا لغزو روسي محتمل للأراضي الأوكرانية.ونفى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكثر من مرة إعتزام بلاده مهاجمة أوكرانيا، وإنتقد حشد حلف الأطلسي لقواته بالقرب من الحدود الروسية