أفاد المتحدث باسم البرلمان الليبي الخميس عن إختيار فتحي باشاغا بالإجماع رئيسا مؤقتا للوزراء بعد إنسحاب مرشح منافس.. يذكر أن رئيس الوزراء الحالي عبد الحميد دبيبة يرفض تسليم السلطة إلا بعد إجراء الانتخابات، ما قد يؤدي إلى إعادة الإنقسام السياسي في البلد إلى مربعه الأول.وقد إختار مجلس النواب الليبي الخميس وزير الداخلية السابق فتحي باشاغا رئيسا مؤقتا للحكومة .وأعلن عبد الله بليحق المتحدث بإسم المجلس في تصريح صحافي، أن مجلس النواب “صوت بالإجماع على منح الثقة للسيد فتحي باشاغا، رئيسا للحكومة”.وكان رئيس المجلس عقيلة صالح قد أشار في وقت سابق إلى أن واحدا من مرشحين إثنين يسعيان للحصول على دعم البرلمان لتولي رئاسة الوزراء إنسحب، مما يعني أن باشاغا هو المرشح الوحيد المتبقي الآن.ومن شأن هذه الخطوة أن تعيد الانقسام السياسي في البلد إلى مربعه الأول، إذ تسعى حكومتان متوازيتان لحكم البلاد من مدينتين مختلفتين. فقد أعلن رئيس الوزراء الحالي عبد الحميد دبيبة في خطاب هذا الأسبوع أنه لن يسلم السلطة إلا بعد إجراء الانتخابات، ولن يعترف بمحاولة البرلمان إزاحته وأنه لن يتنحى.وصباح الخميس، أشار مصدر قريب دبيبة إلى أن الأخير نجا، من دون أذى، بعد أن أصابت أعيرة نارية سيارته، واصفا ذلك بأنه محاولة إغتيال واضحة.