بحث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مع نظيره الجزائري عبد المجيد تبون، الأربعاء، تعزيز التعاون العسكري وتطورات الأوضاع في ليبيا.. جاء ذلك خلال إتصال هاتفي تلقاه الرئيس السيسي من نظيره الجزائري، وفق بيان للرئاسة المصرية.
وتطرق الإتصال إلى “مناقشة تطورات عدد من القضايا الإقليمية، خاصة الأوضاع في ليبيا، حيث توافقت الرؤى حول أهمية تعزيز أطر التنسيق المصرية الجزائرية في هذا الشأن”.
وإتفق الجانبان على “تفعيل إرادة الشعب الليبي من خلال دعم مؤسسات الدولة الليبية، ومساندة الجهود الحالية لتحقيق الأمن والإستقرار، والحفاظ على وحدة وسيادة ليبيا”.
وأعرب السيسي عن تطلع بلاده إلى “تعزيز قنوات التواصل مع الجزائر على المستوى الإقتصادي وتعظيم حجم التبادل التجاري وزيادة الإستثمارات، فضلاً عن تعزيز التعاون الأمني والعسكري بين البلدين”، حسب البيان ذاته.
وتتقاسم مصر والجزائر حدودا واسعة مع ليبيا الغنية بالنفط، والتي تشهد خلافات بشأن قانوني الانتخاب، ودور القضاء في العملية الإنتخابية، تعذر معها إجراء إنتخابات رئاسية في 24 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، وفق خريطة طريق ترعاها الأمم المتحدة.
وفي 24 يناير/ كانون الثاني الماضي، أجرى تبون زيارة إلى القاهرة، هي الأولى لرئيس جزائري منذ 14 عاما، لبحث تطورات الأوضاع في ليبيا والأراضي الفلسطينية.