أعلنت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، الإثنين، دعمها لدور الجزائر الرامي لإنهاء الإنقسام الفلسطيني، جاء ذلك خلال تغريدة نشرها رئيس الدائرة السياسية بالحركة سامي أبو زهري، ثّمن خلالها تصريحات لوزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، بشأن المصالحة الفلسطينية.وتعاني الساحة الفلسطينية من إنقسام سياسي وجغرافي منذ عام 2007، حيث تسيطر “حماس” على قطاع غزة، في حين تدير الحكومة الفلسطينية التي شكلتها حركة “فتح” بزعامة الرئيس عباس الضفة الغربية.وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الجزائري: “مشوار المصالحة الفلسطينية” الذي تستضيفه بلاده “إنطلق”.وأضاف في مؤتمر صحفي مع نظيره الكويتي، أحمد ناصر الصباح: “الجامعة العربية ستقرر في مارس (آذار المقبل) موعد إنعقاد القمة التي ستقام بالجزائر”.والسبت، وصل العمامرة، الكويت، في زيارة تستمر 3 أيام، من أجل المشاركة في الاجتماع التشاوري لوزراء الخارجية العرب .وتابع الوزير الجزائري: “جهودنا تهدف لجعل الجانب الفلسطيني المشارك في القمة يتحدث بصوت يعبر عن جميع الفصائل”.والسبت، وصل وفدان من “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين” وحركة “الجهاد الإسلامي”، إلى الجزائر، تلبية لدعوة رسمية للتباحث حول المصالحة وسبل إنهاء الانقسام الفلسطيني.وفي 6 ديسمبر الماضي، أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، خلال مؤتمر صحفي عقب إستقباله نظيره الفلسطيني محمود عباس، إعتزام بلاده إستضافة مؤتمر جامع للفصائل الفلسطينية، دون تحديد موعد.