يشارك أكثر من 100 رسام من 43 دولة في المعرض الفني (كاريكاتير فلسطين وياسر عرفات) الذي يضم 350 لوحة فنية ، علقت منها 250 على جدران متحف ياسر عرفات في مدينة رام الله فيما عرضت اللوحات المتبقية على شاشة عرض على مدخل المتحف.
قال محمد اشتية رئيس الوزراء الفلسطيني خلال إفتتاحه للمعرض “هذا معرض ياسر عرفات صاحب الحكاية الدائمة ، وهذه المشاركة الدولية الكبيرة نرحب فيها لأجل روح ياسر عرفات ومن أجل فلسطين نفتتح هذا المعرض”.
وأضاف أن هذا المعرض “إن دل هذا على شيء فهو يدل على حجم التضامن الدولي مع فلسطين ومع قضية فلسطين، وأيضا يدل على الجذور الراسخة لذكرى ياسر عرفات في المجتمع الدولي وفي قلب كل فلسطيني وفي قلب كل عربي وفي قلب كل من يحب السلام والحرية في العالم”.
وقسم القائمون على المعرض الأعمال المشاركة إلى قسمين، الأول لوحات تتمحور حول المقاومة والاحتلال والإنسان الفلسطيني ، والقسم الثاني خصص للوحات مختلفة عن الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات بأشكال ورسومات متعددة.
وقال محمد حلايقة مدير متحف ياسر عرفات “هذا المعرض يأتي في إطار تقليد سنوي ننظم خلاله معرضين ، واحد بالصيف واحد بالشتاء ودائما نختار موضوع له علاقة بالرواية الفلسطينية الحديثة”.. وأضاف “وجدنا تجاوبا كبيرا من قبل عدد كبير من الفنانين وبعض الفنانين شارك بأكثر من عمل”.
وتعكس جنسيات الفنانين الطريقة التي رسموا فيها ياسر عرفات في ولوحاتهم الكاريكاتيرية ، فبدى أنه صيني أو ياباني في بعض اللوحات.
وتوفي عرفات في عام 2004 بعد نقله من مقره في مدينة رام الله إلى فرنسا لتلقي العلاج بعد إصابته بمرض غامض إتهم الفلسطينيون إسرائيل بالوقوف خلفه.
وجاء في نشرة حول المعرض الذي يستمر ستة أشهر “المبدعون هم الأقدر على تشكيل الرؤى وصياغتها ، وليس هناك ما هو أبلغ من فن الكاريكاتير في التعبير عن الموقف”.