تعرض المنتخب الجزائري لهزيمة قاسية، على يد منتخب كوت ديفوار، بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، اليوم الخميس، في الجولة الثالثة الختامية من دور المجموعات لكأس أمم أفريقيا.
ثلاثية المنتخب الإيفواري وقع عليها فرانك كيسي في الدقيقة (23)، وإبراهيم سنجاري (39)، ونيكولاس بيبي (54)، فيما سجل سفيان دبكة هدف المحاربين في الدقيقة 74.
وأنهى المنتخب الجزائري المسابقة في المركز الأخير بالمجموعة الخامسة، وتصدر المنتخب الإيفواري المجموعة، برصيد 7 نقاط.
دخل المنتخب الجزائري المباراة مهاجما، وكاد أن يفتتح باب التسجيل في الدقيقة 13، حيث نفذ رياض محرز مخالفة من وسط الملعب، قبل أن تصل الكرة إلى سعيد بن رحمة الذي انفرد بالحارس، لكن المدافع ديلي كان أسرع منه وحول الكرة إلى الركنية.
رد فعل العاجيين جاء بعد مرور 5 دقائق فقط، حيث توغل بيبي من الجناح، وراوغ رامي بن سبعيني، ثم سدد كرة قوية صدها مبولحي.
وفي الدقيقة 21 حصل المنتخب الجزائري على ركنية، نفذها سعيد بن رحمة بسرعة ومررها لإسماعيل بن ناصر، الذي أطلق تسديدة قوية ارتطمت بالقائم.
تسديدة ابن ناصر حركت الحصون الإيفوارية، التي تقدمت إلى الأمام، ونجحت في الوصول إلى شباك مبولحي في الدقيقة 23، حيث قام بيبي بعمل فردي مميز على الجناح، قبل أن يقدم كرة ذهبية لزميله فرانك كيسي الذي لم يتوان في إسكان الكرة الشباك.
وبينما كان الجميع في انتظار ردة فعل المحاربين، نجح المنتخب الإيفواري في إضافة الهدف الثاني، عند الدقيقة 39، عبر إبراهيم سنجاري، برأسية قوية، إثر مخالفة من وسط الملعب.
الشوط الثاني، دخله المنتخب الجزائري منهارا، مما أفسح المجال أمام لاعبي كوت ديفوار للتقدم إلى الأمام، وهز شباك مبولحي في مناسبة ثالثة عند الدقيقة 54، عبر بيبي، الذي تلقى تمريرة من هيلير، قبل أن يتلاعب بماندي، ويسدد كرة على يمين مبولحي.
وفي الدقيقة 59، حصل يوسف بلايلي على ركلة جزاء، إثر تعرضه للعرقلة داخل منطقة العمليات من ديلي، وتولى القائد رياض محرز تنفيذها، لكن سدد الكرة في القائم.
وفي الدقيقة 74، حصل بلايلي على الكرة على مشارف منطقة العمليات، قبل أن يمرر لماندي، الذي حولها برأسه لابن دبكة، وهذا الأخير دون تردد وضع الكرة في الشباك، برأسية قوية، ليقلص النتيجة.
واصل نجوم المحاربين حملاتهم، ونفذ محرز مخالفة على الجهة اليمنى، في الدقيقة 76، لتصل الكرة إلى سليماني، الذي حولها برأسية قوية، حولها الحارس الإيفواري ببراعة كبيرة إلى الركنية.
ولم تختلف المباراة فيما تبقى من الوقت، إذ تواصلت السيطرة الإيفوارية، رغم المحاولات الجزائرية لتحسين الصورة، بهدف رابع أُلغي عبر تقنية الفيديو في اللحظات الأخيرة من المباراة، قبل إطلاق صافرة النهاية.