إستذكر البابا فرنسيس في رسالته بمناسبة عيد الميلاد يوم السبت المآسي “الهائلة” و”المنسية” الجارية في سوريا واليمن في خضم النزاعين اللذين أوديا بحياة “عدد كبير من الضحايا وعدد لا يحصى من اللاجئين”.
وقال البابا من ساحة القديس بطرس في روما خلال إستعراضه التقليدي لصراعات العالم قبل مباركة المدينة والعالم كما يفعل كل عام “نسمع صرخة الأطفال ترتفع في اليمن حيث تجري بصمت ومنذ سنوات مأساة مروعة نسيها الجميع، ويقتل الناس كل يوم”.
من جهة أخرى، دعا الحبر الأعظم إلى “الحوار” من أجل “تجنب إندلاع جديد لنزاع طويل الأمد” في أوكرانيا.
وإنتقد بابا الفاتيكان، فرنسيس الأشخاص الذين ينظرون في الإتجاه الآخر ويتجاهلون المشكلات، وذلك خلال رسالته بمناسبة عيد الميلاد، فيما دعا إلى وضع نهاية للحروب وللعنف الأسري.
وقال البابا “مازلنا نشهد عددا كبيرا من الصراعات والأزمات والخلافات .. لا نكاد نلحظ حتى الآن نهاية لها “.
وتحدث عن مناطق تواجه أزمات مثل سورية وإثيوبيا وأفغانستان واليمن وأوكرانيا ومناطق أخرى، وقال من كاتدرائية القديس بطرس، بينما كانت الأمطار تسقط “نحن نجازف بعدم سماع صرخة الألم والحزن، للكثير جدا من أشقائنا وشقيقاتنا”، وأضاف أنه يخشى من عدم وجود إستعداد لإجراء حوار.
وصلى البابا أيضا من أجل النساء، ضحايا العنف، في خضم الجائحة وللأطفال، الذين يعانون من سوء المعاملة ولكبار السن، الذين يعانون من الوحدة.
وبعد ذلك، منح البابا البركة التقليدية “للمدينة وللعالم” وتمنى للمؤمنين عيد ميلاد سعيد.