أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان أن بلاده لن تقبل، في المفاوضات الجارية في فيينا، بأي إلتزام يتجاوز الاتفاق النووي.جاء ذلك خلال إتصال هاتفي جرى الليلة الماضية بين الوزير وأمين عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، وتباحثا فيه بشأن مفاوضات فيينا وبعض القضايا ذات الاهتمام المشترك.ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إرنا) عن عبداللهيان القول :”الفريق الإيراني المفاوض يسعى بجدية للوصول إلى إتفاق جيد وعدم إمتلاك الطرف الآخر لمبادرةٍ ما من عوامل بطء التقدم في المفاوضات .. وقد قدمنا مقترحين لم نطلب فيهما ما يتجاوز الاتفاق، وفي الوقت ذاته لن نقبل بأي إلتزام يتجاوز الاتفاق”.وتجري مفاوضات فيينا بين إيران ومجموعة 1+4 (ألمانيا وفرنسا وبر??طان??ا وروسيا والصين)، إلى جانب مندوب الاتحاد الأوروبي. وتشارك الولايات المتحدة في المفاوضات بشكل غير مباشر.وتهدف المفاوضات إلى إعادة إحياء الاتفاق النووي الإيراني، بعد تعطله إثر إنسحاب الولايات المتحدة منه.وتقول إيران إنها سلمت للأطراف الأخرى مسودتي وثيقتين تتعلق الأولى بموقف إيران من العقوبات، والثانية بالإجراءات النووية التي إتخذتها طهران، وأنها تنتظر ردا منطقيا عليهما.. فيما تصف مصادر أوروبية المقترحات بأنها غير مقبولة.