تساؤلات بلا نهايات أعقبت إعلان الإعلامي المصري معتز مطر عودته من جديد من قلب العاصمة البريطانية لندن.. أول هذه الأسئلة: لماذا لندن تحديدا؟ وهل سيكون الطريق أمامه مفتوحا بلا خطوط حمراء؟وماذا عسى أن تكون ردود فعل النظام المصري على عودة مطر (أحد كبار الإعلاميين المصريين المعارضين المطلوبين).عودة مطر للعمل من مدينة “الضباب” أثارت أيضا أسئلة متعلقة بقضية فلسطين وهي القضية التي لطالما أثارها مطر من تركيا، وهاجم الكيان الصهيوني بلا هوادة.فهل يواصل السير في الطريق نفسه أم ستكون ثمة عوائق لاسيما بعد قرار بريطانيا الأخير بتجريم حماس وكل من يدعمها وتوعدها باليويل والثبور وعظائم الأمور.الحكومة التركية تطرد المذيع معتز مطر من أراضيها والأخير ينتقل إلى بريطانيا ، بعد سنوات من إقامته عند الاتراك والتحريض على مصر والسعودي ..البعض يرى أن عودة معتز مطر للعمل من لندن تجعل الليبرالية البريطانية على المحك، فإما أن تسمح له بالعمل بلا قيود وإما تضيّق عليه، وربما تقوم بتسليمه إلى مصر وهو ما يرجوه النظام المصري .الإعلان عن عودة مطر أثار عاصفة من الجدل بين من يرونه بطلا قوميا قال كلمة حق في وجه السلطان الجائر، وآخرين يعتبرونه خائنا لوطنه.وبريطانيا تحتضن الهارب معتز مطر ، معلنًا إستمرار هجومه على الدولة المصرية ومؤسساتها من خلال برنامجه اليومي على اليوتيوب، تمهيدًا لانطلاق قناة فضائية جديدة.. والقناة الجديدة التي تحدث عنها معتز مطر تأسست في لندن تحت إسم “الشرق للخدمات الإعلامية”.لا يمكن الإجابة على كل هذه الأسئلة ، في إنتظار أن توضح المسألة بعد عودة برنامجه من القناة الجديدة بلندن .