أفصح الفنان السوري جمال سليمان عن موقفه من العودة إلى سوريا بعد إنتشار أنباء تتحدث عن عودته إليها ، وكتب في منشور له على صفحته الشخصية على موقع فيس بوك : “تتداول بعض المواقع خبرا مفبركا أنني قد عدت إلى سوريا وهذا غير صحيح، ولكن يستوجب القول أن سوريا هي وطني و أنني أتوق إلى العودة إليها كما يتوق كل إنسان أن يعود إلى وطنه .. يستوجب القول أننا لم نغادر بإرادتنا .. شخصيا كنت أتمنى أن لا أغادر وطني و لكن في الوقت نفسه أن لا أكون شاهد زور.
وإختتم جمال سليمان منشوره بقوله: “إنّه سيعود إلى سوريا عندما يكون هناك نظام ديمقراطي يقبل الإختلاف ويقبل المحاسبة، نظام يقوم على الشفافية و سيادة القانون و التداول السلمي للسلطة، نظام يرى فيه الساسة أنفسهم على أنهم عابرون أما الوطن فهو باق”.
كما نفى الفنّان جمال سليمان أن يكون قد صرّح بشيء عن نقيب الفنّانين السوريين الراحل زهير رمضان، بعد وفاته، التي أكد أنه لم يعلق عليها ولم أشمت في موته …
وقال في تدوينةٍ نشرها عبر حسابه على فيسبوك: “تداولت بعض المواقع كلاما على لساني يتعلق بشخص زهير رمضان تعليقًا على وفاته، الحقيقة أن هذا الكلام مفبرك وعارٍ عن الصحة، وأنا لم أعلق إطلاقًا .. كل كلام قلته عن موقفه إتجاهي، وإتجاه الفنانين المعارضين (حيث إعتبرنا مجموعة من الخونة المأجورين، وأنه يعارض عودتنا إلى وطننا في أي يوم من الأيام) ، كان قبل وفاته.”
من جهة آخرى ، ظهر مؤخرا النجم السورى جمال سليمان ضيفًا على تلفزيون اليوم السابع بالقاهرة ، فى لقاء خاص تحدث خلاله عن مجموعة من المواضيع، أبرزها دوره فى مسلسل “الطاووس” الذى تم عرضه خلال رمضان الماضى، مشيرًا إلى أن هذا الدور إستمتع به بشكل كبير حيث قدم للجمهور رسالة مهمة من خلاله، كما أنه إستمتع بالكواليس مع كل صناع العمل.
وعن إتقانه للهجة الصعيدية، أكد جمال سليمان على أنه تعلمها على مدار شهرين ظل يذاكر خلالهما هذه اللهجة جيداَ، حيث قال: ” قعدت أذاكر الصعيدى ليل مع نهار لمدة شهرين زي الطالب المجتهد”.. وفي هذا السياق تحدث عن دوره في مسلسل “حدائق الشيطان”، الذى إتقن خلاله اللهجة الصعيدية بشكل جيد جدًا، وأكد على أن هذا الدور هو واحد من أهم الأدوار الذى قدمها على مدار تاريخه الفني خاصة وأن خوضه هذه التجربة كان تحد كبير بما أنه أول عمل مصري من بطولته قائلا :” الدور ده تحديدًا كان تحدي .. لو كنت فشلت فيه كنت هضحي بكل اللي قدمته قبله فى الدراما السورية، خاصة وان الصحافة كانت بتستغرب من تأدية فنان سورى لدور صعيدي “.. كما أكد على أنه لم يكن يتوقع النجاح الكبير الذى حققه المسلسل بعد عرضه.
وقد كانت بداية إنطلاق الفنان جمال سليمان فى عام 2006 مع الدراما المصرية عندما لعب دور البطولة بشخصية مندور أبو الدهب فى مسلسل “حدائق الشيطان”، كما شارك عام 2007 فى مسلسلين مصريين هما “لحظات حرجة” و”أولاد الليل”، وقدم مسلسل “أفراح إبليس” وحصل على العديد من الجوائز، منها تكريمه من الجامعة العربية بالقاهرة.
وعن مسلسل “الطاووس”، فكانت تدور أحداثه فى إطار إجتماعى يسيطر علية الغموض والتشويق، وشاركه كل من سهر الصايغ وسيدة المسرح العربى سميحة أيوب، وجسد خلاله الفنان جمال سليمان دور محامٍ مخضرم تبنى قضية البنت المغتصبة داخل المسلسل.