كشف الأمين العام لحزب العدالة والتنمية عبد الإله ابن كيران، في أول لقاء رسمي له داخل الحزب عقب إنتخابه على رأس أمانته العامة، عن تصوره للخط السياسي لحزبه في المرحلة المقبلة في علاقة مع الحكومة الحالية، بعد الالتباسات التي طفت على السطح في الأيام الماضية والتي “تدعي أن إبن كيران يدعو إلى هدنة مع حكومة أخنوش”، وذلك بعد عقب السقوط المدوي في الانتخابات التشريعية الماضية.
وقال رئيس الحكومة الأسبق والأمين العام الحالي للعدالة والتنمية، إنه تفاجأ في اليوم الأول من تسلمه رئاسة الحكومة، بسيل من الانتقادات والتهجمات، مضيفا أن نفس الأمر وقع مع حكومة سعد الدين العثماني.
وقال بن كيران خلال لقائه بالأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية بعد المؤتمر الاستثنائي، أن “نفس الشيء يقع مع عزيز أخنوش، وكأن هناك أياد خفية تحرك الأمر، حتى إن كثيرا من الذين كانوا يطبلون بالأمس لأخنوش إنقلبوا عليه بشكل مفاجئ”.. مضيفا “نريد أن نقول لمن يلعب كفى”.
ووضح موقع العدالة والتنمية داخل المعارضة، بإنه لا يريد لحزبه أن “ينضم للجوقة، ولكن يريد معارضة معقولة وبهدوء وتؤدة”، مضيفا أنه لن يمارس الرقابة على أعضاء الحزب “فأنا مع الحرية.. ومن يريد الكلام لن يمنعه ابن كيران”.