أصدرت لجنة حقوق الإنسان الإثيوبية، تقريرا اليوم السبت، مفاده أن 184 مدنيا على الأقل قتلوا- وكان الكثير منهم يعانون من إصابات جسدية ونفسية- في الفترة ما بين يوليو وأغسطس الماضيين، فيما تتصاعد حرب أهلية في البلاد.وكان التقرير، الذي إستند إلى مقابلات ومناقشات جماعية مع ضحايا ومختلف المنظمات ، قد حقق في إنتهاكات لحقوق الإنسان وجرائم حرب محتملة في منطقة “أمهرة”.وكان الصراع بين الحكومة و”جبهة تحرير شعب تيجراي”، الذي إحتدم في منطقة “تيجراي” الشمالية، في العام الماضي، قد إمتد إلى منطقتي “أمهرة” و”عفر”.وجنبا إلى جنب مع المتمردين من “جيش تحرير أورومو”، تتقدم “جبهة تحرير شعب تيجراي” نحو أديس أبابا.يذكر أنه تم إعلان حالة طوارئ على مستوى البلاد، في الثاني من نوفمبر الجاري، وتم إبلاغ سكان العاصمة بالاستعداد لحمل السلاح للدفاع عن مناطقهم السكنية.وقال كبير المفوضين بلجنة حقوق الإنسان الإثيوبية، دانيال بيكيل إن التقرير “يؤكد الحاجة إلى وضع نهاية عاجلة للمعاناة المستمرة، التي يعاني منها المدنيون”.وخلص التقرير إلى أن مقاتلي “جبهة تحرير شعب تيجراي” قتلوا “بشكل متعمد عشرات المدنيين” في بلدات ومناطق ريفية، استولوا عليها ودمروا ممتلكات وعرضوا أشخاصا تعرضوا لهجمات مضادة من قبل القوات الحكومية.