أعلنت سارة دوتيريتي إبنة الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي السبت ترشحها لمنصب نائب الرئيس في إنتخابات مايو 2022 وتلقت دعما فوريا من فرديناند “بونغ بونغ” ماركوس الابن نجل الديكتاتور السابق الذي يحمل الاسم إسمه ويبدو الأوفر حظا للفوز في الاقتراع الرئاسي.وبذلك وضعت سارة حدا لتكهنات تفيد بأنها تريد الترشح لمنصب الرئيس خلفا لوالدها الذي لا يستطيع تولي الرئاسة مجددا.وغذى هذه التكهنات سحب ترشحها قبل أيام قليلة وبشكل مفاجئ، لمنصب رئيس بلدية دافاو (جنوب) وكذلك إنضمامها المفاجئ أيضا إلى حزب “لاكاس-الديموقراطيون المسيحيون المسلمون” السياسي القومي لحليفتها الرئيسة السابقة غلوريا أرويو.حظي ترشيح دوتيرتي فور إعلانه بتأييد فرديناند “بونغ بونغ” ماركوس الابن الذي ترشح للرئاسة وتتعزز فرص فوزه.كانت سارة دوتيرتي (43 عاما) تتصدر إستطلاعات آراء الناخبين للاقتراع الرئاسي الذي سيجرى في مايو 2022 بينما إحتل ماركوس المركز الثاني.لكن ما أثار دهشة مفوضية الانتخابات المسؤولة عن جمع الترشيحات للرئاسة ونائب الرئيس قبل الموعد النهائي في 15 نوفمبر، هو إعلان الرئيس المنتهية ولايته رودريغو دوتيرتي السبت أنه قد يترشح لمنصب نائب الرئيس منافسا لابنته.وقال المتحدث بإسم الرئيس الذي لا يستطيع دستوريا الترشح لولاية رئاسية ثانية مدتها ست سنوات، إنه “سيقدم طلب ترشحه لمنصب نائب الرئيس الاثنين”.وتابع الناطق بإسم الرئاسة مارتن أندانار لقناة “ايه بي اس-سي بي ان” الفيلبينية “أعتقد أن هذه هي الخطة الآن.. لا أعرف ما إذا كانت ستكون الخطة نفسها قائمة غدا أو بحلول الاثنين”.في الفيليبين، يتم إنتخاب الرئيس ونائب الرئيس كل على حدة.وكان معظم المراقبين يراهنون على إتفاق بين دوتيرتي وماركوس، يقضي بأن تترشح إبنة الرئيس للرئاسة و”بونغ بونغ” لمنصب نائب الرئيس الذي لا يتمتع بصلاحيات كبيرة. لكن حدث العكس في نهاية المطاف.