قالت محامية الفنان المصري مصطفى فهمي إنه فوجئ خلال وجوده خارج القاهرة، بإتصال هاتفي، من حارس العقار الكائن به شقة والده؛ ليبلغه أن طليقته حضرت، ومعها عدد كبير من البودي جارد، وسيدتين مجهولتين، تدّعي أن واحدة منهما والدتها، وقد إقتحموا شقة والده، وكسروا الأقفال، وبدأوا في الاستيلاء على ما بداخلها من أموال ومتعلقات خاصة به وبشقيقه حسين فهمي، وتحتوي الشقة على أوراق ومستندات ومبالغ مالية ومقتنيات العائلة بالكامل«.وأضافت في بيان أن الحارس لم يستطع التصدي بمفرده لكل هؤلاء؛ فأبلغ شرطة النجدة لإيقاف هذه المهزلة.وجاء في البيان: أَوَلَيْسَ هذا دليلا على أننا أصبحنا في زمن العجائب، فاتن موسى، سيدة، تُخيِّر طليقها، بين أن يردها لعصمته جبرًا وعدوانا، وبين أن تختلق له مشاكل وفضائح في محاولة لجره لأسلوب رخيص في التعامل، والتدني به لأوضاع لم ولن يقبلها أو يتبعها على مدار حياته».وقالت إن الفنان مصطفى فهمي إتصل بمكتب المحاماة الخاص به، حتى يتخذ فورًا الإجراءات القانونية الصحيحة في مثل هذه الأحوال، جراء إقتحام طليقته لشقة والده والعائلة، بصحبة عدد من البلطجية، بهذه الصورة المشينة، وحرصا منه على ألا ينجر وراء هذا الأسلوب الرخيص في التعامل، حيث كان قد طلقها لأسباب خطيرة، لم يرغب في الخوض فيها، حرصا على تاريخه وتاريخ أسرته العريقة، بل وعلى صورتها وكرامتها، وصونا لعائلتها وإنذارها رسميًا بالطلاق، وبأنه لا يمانع من إعطائها كل حقوقها القانونية والشرعية، فور وصولها إلى مصر، عن طريق الاتصال بوكيله القانوني، إما بنفسها، أو عن طريق موكل رسمي لها بالاستلام».وإختتم البيان : «وللأسف، لم تحترم فاتن موسى، ولم تقدر حرصه على عدم نشر أخبار عن حياته الشخصية، والأسباب الخطيرة التي أدت به لإلغاء سفره معها لخطبة شقيقها، وجعلت قرار طلاقه لها، قرارا حتميا نهائيا ولا رجعة فيه، وليست الأسباب الكاذبة التي إدعتها على مواقع التواصل الاجتماعي، بل راحت تذيع بيانات مغلوطة ومكذوبة على مواقع التواصل الاجتماعي يعاقب عليها القانون، تستدرُّ بها عطف متابعيها الذين لا يعلمون شيئًا حسبما جاء في البيان.