نجا رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي دون أن يصاب بأذى عندما إستهدفت طائرات مسيرة مسلحة منزله في بغداد مساء الأحد.
وفيما يلي بعض الحقائق عن الكاظمي:
– أصبح رئيسا للوزراء في مايو أيار 2020 بعد نحو ستة أشهر من إجبار سلفه عادل عبد المهدي على الاستقالة إثر إحتجاجات حاشدة ضد الحكومة .. كان المنصب السابق للكاظمي هو رئيس المخابرات منذ عام 2016، ولعب دورا مركزيا في الحملة المدعومة من الولايات المتحدة على تنظيم الدولة الإسلامية.
– تولى رئاسة الوزراء بدعم من الولايات المتحدة وخصمها اللدود إيران اللتين لهما نفوذ كبير في العراق ، وبينما كان يُنظر إليه على نطاق واسع على أنه يتمتع بعلاقات ودية مع الولايات المتحدة، سعى الكاظمي إلى موازنة علاقات العراق مع كل من طهران وواشنطن.
– كان التوتر مع الجماعات المسلحة العراقية المدعومة من إيران سمة غالبة لولايته. وكان لدى بعض تلك الجماعات شكوك شديدة بشأن تعيينه إذ كانت ترتاب فيه بسبب علاقاته الجيدة مع واشنطن.
– سعت قوات الأمن العراقية في عهد الكاظمي إلى كبح جماح الجماعات المدعومة من إيران التي يتهمها مسؤولون أمريكيون بإطلاق صواريخ على قواعد تستضيف عسكريين أمريكيين. لكن لم يتحقق تقدم يذكر على هذه الجبهة، وفي حالات نادرة إحتجزت قوات الأمن أعضاء من هذه الجماعات لفترة وجيزة قبل أن يتم إطلاق سراحهم.
– كانت رحلة الكاظمي الأولى للخارج إلى إيران، لكنه زار البيت الأبيض مرتين وزار كلا من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، فيما يعكس تحركاته المتوازنة، ضمن جهود لتحسين العلاقات العراقية مع دول الخليج التي تتنافس مع إيران على النفوذ في أنحاء الشرق الأوسط.
– أبرم الكاظمي إتفاقا في يوليو لإنهاء المهمة القتالية الأمريكية في العراق رسميا بنهاية 2021 ، وذلك خلال إجتماع مع الرئيس الأمريكي جو بايدن في البيت الأبيض، وبموجب الاتفاق ستبقى القوات الأمريكية في العراق في دور إستشاري.
– سعى الكاظمي لتهدئة التوتر بين السعودية وإيران، وإستضاف في أغسطس إجتماعا في بغداد ضم مسؤولين من الجانبين.
– بينما سعى الكاظمي لكبح جماح الجماعات المسلحة المدعومة من إيران، إنتقدت الحكومة العراقية ضربات جوية أمريكية على مقاتلين مدعومين من إيران على الحدود السورية العراقية في يوليو، ووصفت الهجوم بأنه إنتهاك لسيادة العراق.
– ويقود حكومة لتصريف الأعمال منذ الانتخابات البرلمانية التي أجريت الشهر الماضي.
– والكاظمي صحفي سابق كتب من المنفى مقالات مناهضة للرئيس الراحل صدام حسين ، وعاد إلى العراق بعد الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في عام 2003 والذي أطاح بالرئيس الراحل صدام حسين.