كتبت كارولين دايفيز مقالا في صحيفة الغارديان أنّ دوقة ساسكس، ميغان ماركل تعرّضت لحملة كراهية وأخبار كاذبة منسقة على منصة تويتر، وفق ما كشف تقرير جديد.
ونقلت الكاتبة عن موقع “بوت سنتينال” المتخصص بتحليل منصة تويتر، أنّ دوقة ساسكس وزوجها الأمير هاري، كانا هدفاً للحملة على تويتر، مع تلقي ميغان وحدها 80 في المئة من نسبة الإساءة.
وحلّل التقرير 114 ألف تغريدة تتعلق بميغان وهاري، وحدّد 83 حساباً على تويتر، زعم أنهم خلف 70 في المئة من التغريدات الأكثر حدّة ضدّ الدوقة.
وقالت الكاتبة إن بعض التغريدات تضمنت لغة عنصرية مشفرة. وذكر التقرير أن نمط تفاعل الحسابات مع بعضها البعض، يشير إلى بذل مجهود منسق لتضخيم المضايقات التي يتعرض لها الزوجان.
وأشارت الكاتبة نقلاً عن صحيفة “واشنطن بوست”، أن منصة تويتر علّقت حسابات 4 من 55 حساباً أساسياً كشف عنهم التقرير. وأّنها لم تعثر على أي دليل على وجود تنسيق واسع النطاق ، أو إستخدام حسابات متعددة من قبل شخص واحد ، أو تكتيكات أخرى للتلاعب بالمنصة.
وأضافت الكاتبة مشيرة إلى أنّ وسائل التواصل الاجتماعي السامّة كانت عاملاً في قرارهما التنازل عن أدوارهما كفردين من العائلة الملكية.
وذكرت أنّ قصر باكينغهام وكلارنس هاوس وقصر كينسينغتون أصدروا عام 2019، إرشادات جديدة لوسائل التواصل الاجتماعي في سبيل ردع المسيئين، ولا سيما الإساءات الشخصية المليئة بالكراهية، الموجهة إلى ميغان ودوقة كامبريدج.