صرح مصدر بمكتب رئيس الوزاء السوداني عبد الله حمدوك ومصدر أمني إن حمدوك قد عاد إلى منزله.
كما صرحت مصادر عائلية إن صديق الصادق المهدي القيادي في حزب الأمة السوداني قد آعتقل من منزله يوم الثلاثاء، وأعلن حزب الأمة رفضه للانقلاب العسكري في السودان.
الى ذلك قال جيك سوليفان مستشار البيت الأبيض للأمن القومي اليوم الثلاثاء إن إدارة الرئيس جو بايدن تنظر في جميع الأدوات الاقتصادية المتاحة للتعامل مع الانقلاب العسكري في السودان، وإنها على إتصال وثيق مع دول الخليج بشأن الوضع.
وحل الجيش السوداني حكومة تقاسم السلطة وعزل رئيس الوزراء المدني يوم الاثنين. وردت وزارة الخارجية الأمريكية بتعليق 700 مليون دولار من المساعدات الأمريكية المخصصة لدعم الانتقال الديمقراطي في السودان.
وإلى جانب حكومتي بريطانيا والنرويج، نددت الولايات المتحدة بالانقلاب العسكري، وصرحت الدول، وهي من المانحين الرئيسيين، إنها تشعر بقلق عميق إزاء الوضع ودعت قوات الأمن إلى إطلاق سراح من تم إعتقالهم بشكل غير قانوني.
وقال سوليفان في إفادة بالبيت الأبيض إن أفعال الجيش السوداني “غير مقبولة بالمرة” و”إنتكاسة كبيرة ومقلقة” للسودان.
وأضاف أن واشنطن على إتصال وثيق مع زعماء المنطقة، بما في ذلك منطقة الخليج، “لضمان أن ننسق عن كثب ونبعث برسالة واضحة إلى الجيش في السودان بأن عليه الكف عن أي عنف ضد المدنيين الأبرياء والعودة إلى مسار ديمقراطي”.
وقال “سننظر في جميع الأدوات الاقتصادية المتاحة لدينا، بالتنسيق والتشاور مع الأطراف الإقليمية والدول الرئيسية الأخرى، من أجل محاولة دفع العملية السياسية السودانية بأكملها للعودة للسير في إتجاه إيجابي”.