رحب رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في تركيا بإحتواء التوتر بين أنقرة وبعض الدول الغربية، بعد التلويح التركي بطرد سفراء دول غربية طالبوا بالإفراج عن معارض مسجون في تركيا.
وصرح نيكولاس ماير لاندروت في اسطنبول، :”أعتقد أن الجميع وجدوا طريقة لحفظ ماء الوجه” للخروج من الأزمة.
وأضاف أنه يأمل أن يواصل الجانبان العمل معا على أساس المصالح المشتركة، ولمواجهة التحديات.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان هدد مطلع الأسبوع بطرد سفراء عشر دول، من بينها الولايات المتحدة وألمانيا، بعدما طالبوا بالإفراج عن رجل الأعمال التركي عثمان كافالا المحبوس في تركيا منذ سنوات.
وأعلنت سفارات الدول في أنقرة أمس، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أنها لن تتدخل في الشؤون الداخلية لتركيا.
وصرح أردوغان الليلة الماضية إن السفراء تراجعواعن موقفهم وسيكونون “أكثر حذرا” في المستقبل.
وإصطفت معظم الصحف التركية اليوم الثلاثاء، للإشادة بموقف أردوغان، بوصفه نجاحا دبلوماسيا.
وكتبت صحيفة “صباح” اليومية أن أردوغان علّم “السفراء غير المعتدلين” وأصدقائهم في بلادهم، “درسا تاريخيا”.
فيما قالت صحيفة “حرييت” على صفحتها الأولى: “لا يجب أن يحدث هذا مجددا”، مضيفة أن الرئيس قد بعث برسالة واضحة إلى الدبلوماسيين.
وفي الوقت نفسه، كتبت صحيفة “تقويم” اليومية، التي قامت بنشر صور للمبعوثين: “لقد خضعوا جميعا في أسبوع واحد”. وتضمنت قائمة الدول أيضا كندا والدنمارك وفنلندا وفرنسا وهولندا ونيوزيلندا والنرويج والسويد .