أكد رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي يوم الخميس أن الجيش ماض في إجراءاته الميدانية لمعالجة الأوضاع وإعادة بسط الأمن وإزالة كل المظاهر المخلة بالأمن وتوقيف المتورطين في هذه الأحداث وإحالتهم للقضاء المختص .
ونقلت “الوكالة الوطنية للإعلام” عن ميقاتي قوله إن “الجيش حامي الوطن ليس شعارا نردده في المناسبات الوطنية، بل هو فعل إيمان يترجمه الجيش كل يوم بتضحيات جنوده وشجاعتهم وحكمة قيادتهم، وهذا ما تجلى اليوم في التصدي للاحداث المؤسفة التي وقعت في منطقة الطيونة”.
وكان ميقاتي إنتقل اليوم إلى مقر وزارة الدفاع، حيث استقبله وزير الدفاع الوطني موريس سليم وقائد الجيش العماد جوزيف عون، ثم إنتقلوا إلى غرفة عمليات قيادة الجيش لمتابعة مجريات الأوضاع من قائد الجيش وأعضاء مجلس القيادة.
وصرح ميقاتي يوم الخميس إن إتصالات أجراها مع الجيش تفيد بتحسن الوضع الأمني في الشارع، وذلك بعد مقتل ستة على الأقل من الشيعة فيما وصفته السلطات بأنه هجوم على متظاهرين كانوا متجهين للمشاركة في إحتجاج دعت له جماعة حزب الله للمطالبة بعزل قاضي التحقيقات في إنفجار مرفأ بيروت.
وقال ميقاتي إن الحكومة لا تستطيع التدخل في عمل القضاء، داعيا “الجسم القضائي، وفي حال وجود شائبة، إلى تنقية نفسه”.
وتعهد بإجراء الانتخابات النيابية في موعدها رغم أحداث اليوم التي وصفها بأنها “غير مشجعة”، مقدما إعتذاره إلى الشعب اللبناني.