تحت العنوان أعلاه، كتب راويل مصطفين، في “نيزافيسيمايا غازيتا”، حول أرجحية سيف الإسلام القذافي على خليفة حفتر في الرأي العام الليبي، وضعف حظوظ الإسلاميين.
وجاء في المقال: افتتح الأربعاء إجتماع آخر للتسوية الليبية وفق صيغة 5+5 في جنيف ..هناك يناقش العسكريون الليبيون، الذين يمثلون المناطق الغربية والشرقية في البلاد، خطة لسحب القوات الأجنبية من ليبيا.
وقالت وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش، التي كانت في زيارة للكويت، في مؤتمر صحفي، إن البلاد تبحث عن منظمة تتولى إجلاء العسكريين الأجانب. وأكدت في الوقت نفسه أن جزءا غير كبير من المرتزقة غادروا ليبيا بالفعل، وعبّرت المنقوش عن أسفها لأن هذه العملية بطيئة للغاية.
ولعلها قصدت الانسحاب الذي تم في أواسط سبتمبر لمجموعة صغيرة من المرتزقة، من قاعدة الوطية الجوية التي إستولت عليها تركيا، على بعد 100 كيلومتر جنوب غربي طرابلس.
الإسلاميون الليبيون، ومعظمهم مستقرون في المناطق الغربية من البلاد ويؤدون دور الطابور الخامس، في الواقع، لا يطالبون بانسحاب القوات التركية، ولا المرتزقة السوريين الخاضعين لأنقرة .. فيما يدعو لإنسحاب الأتراك بشكل أساسي سياسيون من شرق البلاد ينتمون إلى معسكر حفتر ورئيس برلمان الشعب عقيلة صالح.
وبينما يقوم السياسيون بتقليب النتائج المحتملة للانتخابات القادمة، إتخذ الليبيون العاديون خيارهم عمليا.. فقد بيّن مسح إجتماعي أن 48.3% من المواطنين يرغبون في رؤية نجل معمر القذافي، سيف الإسلام، على رأس الدولة، مقابل 30.1% على إستعداد للتصويت للقائد العام للجيش الوطني الليبي، خليفة حفتر. و17.4% يؤيدون أن يترأس البلاد رئيس الوزراء الحالي الدبيبة. وفقط 4.2% يفضلون الإسلامي وزير الداخلية الأسبق في حكومة فايز السراج فتحي باشاغا.