أصبح دونالد ترامب، رجل الأعمال والرئيس الأمريكي السابق، خارج قائمة أثرياء الولايات المتحدة، وفق مجلة فوربس. وخرج ترامب من قائمة فوربس لأغنى 400 أمريكي لأول مرة خلال 25 عاماً
وتقدر المجلة أن ثروته تراجعت بحوالي 600 مليون دولار خلال جائحة فيروس «كورونا» المستجد مع فقدان عقارات المدن الكبيرة – جوهر ممتلكاته- قيمتها، ما تركه مع ثروة تبلغ 2.5 مليار دولار.
وتمثل خسارته لموقعه في ترتيب قائمة «فوربس» تحولاً بالنسبة لترامب، الذي جعلت منه ثروته رجلاً مشهوراً قبل دخوله عالم السياسة ، وذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن قيادة ترامب لأعمال العقارات التي ورثها عن والده جعلته معروفاً عالمياً بصانع الصفقات، ما أعده لتقديم برنامج تلفزيوني ومهد له الطريق لاحقاً للوصول إلى الرئاسة.
لكن كثيراً ما كان الحجم الدقيق لصافي ثروته محل تكهنات وجدل، ويرجع ذلك جزئياً إلى رفضه الكشف عن إقراراته الضريبية عندما وصل للرئاسة.. وقال ترامب، في وقت سابق: إن تصنيفات مثل قائمة فوربس لأغنى 400 أمريكي تفشل في تقدير ممتلكاته بدقة .
وعندما ظهر في عام 2015 عبر برنامج «مورنينج جو» على قناة «إم إس إن بي سي» الأمريكية، زعم أن ثروته تبلغ أكثر من 10 مليارات دولار، أكثر من ضعف ما قدرته «فوربس».. وقال وقتها: «ليس لديهم أدنى فكرة عما أمتلك، وليست له علاقة»، في إشارة إلى «فوربس»
وقد يكون من الصعب حساب صافي ثروة الأشخاص الذين ترتبط ممتلكاتهم بشركات خاصة، كما هي الحال مع «منظمة ترامب». وتتكون «منظمة ترامب» من مئات من الشركات المملوكة ملكية خاصة، التي كانت تقييماتها الفردية محل نزاع .