أفرجت سلطات الاحتلال يوم 26/9/2021 عن الأسيرة النائب السابق في المجلس التشريعي وعضو المكتب السياسي بالجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، خالدة جرار بعد عامين من الإعتقال بتهمة مقاومة الاحتلال .
وكان الاحتلال إعتقل الأسيرة جرار بتاريخ 31/10/2019 ، بعد قرابة الشهرين من عملية عبوين التي نفذتها أحد المجموعات العسكرية للجبهة الشعبية، وأسفرت آنذاك عن مقتل مستوطنين.
وقد عانت خالدة جرار في سجون الإحتلال منها 26 شهرا في الاعتقال الإداري، وهي من أبرز المدافعين عن حقوق الحركة الوطنية الأسيرة في سجون الإحتلال .
خالدة جرار التي آعتقلت عامي 2015 و2017، كانت تشغل رئيسة لجنة الأسرى في المجلس التشريعي، وإتهمها الاحتلال بالنشاط السياسي لصالح الجبهة الشعبية، وخضعت للإعتقال الإداري المتجدد طيلة فترات إعتقالها.
وكان الإحتلال قد رفض الإفراج عن المناضلة جرار في الثاني عشر من يوليو الماضي، للمشاركة في تشييع جثمان إبنتها الشابة سهى جرار، وحرمها من وداعها.
وقالت الأسيرة المحررة والنائب في التشريعي خالدة جرار، “إن العديد من الإجراءات العقابية طالت الأسيرات في الآونة الأخيرة ضمن ما تعرضت له الحركة الأسيرة في السجون خصوصا بعد عملية سجن جلبوع.
وشددت جرار في تصريحات لها عقب الإفراج عنها على أنّ وضع الأسيرات صعب كونهن جزء من الحركة الأسيرة، حيث طالتهن العديد من العقوبات، ومنها عدم وجود أي وسلة للتواصل مع العالم الخارجي وإنقطاع الزيارات بسبب الأعياد، وقلة المحاميين.
وذكرت أنّ إدارة السجون فرضت العديد من الإجراءات مثل إغلاق القسم، والاختيار بين الخروج إلى الفورة مع إغلاق الغرف أو البقاء بالغرف دون الخروج إلى الفورة.