لفتت الممثلة العالمية أنجلينا جولي الأنظار بظهورها في مهرجان فينيسيا السينمائي، بعد اختفاءٍ لفترة طويلة، وتم الترحيب بالنجمة الأميركية الحائزة جائزة الأوسكار بتصفيق حاد، وذلك بعد عرض فيلمها «ماريا» الذي يتنافس على جائزة «الأسد الذهبي» في الدورة الـ81 من المهرجان. كان اللافت للنظر هو بكاؤها بعد التصفيق المطول لها عقب عرض الفيلم، ما جعلها محط أنظار وسائل الإعلام، لكنَّ هناك جانباً إضافياً لا يعلمه الكثيرون عن أنجلينا جولي، فالمعروف عنها أنها ممثلة شهيرة لكنها أيضاً مستثمرة تمتلك ثروة ضخمة.
تبلغ ثروة أنجلينا جولي 120 مليون دولار، وتأتي في الأصل من أدوارها في أفلامها الشهيرة، والتي حصلت من خلالها على العديد من الجوائز، بما في ذلك جائزة الأوسكار وثلاث جوائز غولدن غلوب، ما يضمن مكانتها كواحدة من نخبة هوليود.
إلى جانب التمثيل، تلتزم جولي بشدة بالقضايا الإنسانية، حيث تعمل مع العديد من المنظمات الدولية لتعزيز حقوق الإنسان والحفاظ عليها.
تعكس هذه الثروة الكبيرة مسيرتها المهنية الناجحة في مجال السينما، أمام الكاميرا وخلفها، فضلاً عن مشاريعها الريادية.
نجحت أنجلينا جولي في بناء ثروتها الكبيرة من خلال أدوار البطولة بجانب الإخراج وإنتاج الأفلام، فهي على مدار سنوات كانت واحدة من الممثلات الأعلى أجراً في الصناعة.