تعهّد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الإثنين تعزيز “القوة العسكرية-البحرية” لروسيا، وذلك خلال ترؤسه حفل تدشين غواصتين نوويتين في أقصى شمال البلاد.
وقد شارك بوتين في مراسم رفع العلم التي أقيمت في سيفيرودفينسك على البحر الأبيض حيث بنيت مدى السنوات الست الأخيرة الغواصتان “كراسنويارسك” و”الإمبراطور الاسكندر الثالث”.
وقال الرئيس بوتين في كلمة وجّهها للبحّارة “بسفن كهذه وبأسلحة كهذه، ستشعر روسيا أنها آمنة”، وتفقّد إحدى الغواصتين في مياه القطب الشمالي المتجمّدة، حيث صرح إن الغواصتين “ستعززان الجاهزية القتالية للبحرية الروسية وقوتنا البحرية في القطب الشمالي وفي الشرق الأوسط والبحر الأسود وبحر البلطيق”.
إضافة إلى هاتين السفينتين اللتين ستدخلان أسطول المحيط الهادئ، تبني روسيا ثماني غواصات نووية.
ومع قرب دخول المعارك في أوكرانيا عامها الثاني، أجرت روسيا تحوّلا في إقتصادها لإتاحة التركيز بشكل كبير على الإنتاج العسكري.
في تشرين الأول/أكتوبر أقر المشرّعون الروس زيادة قياسية للإنفاق العسكري تناهز ثلث الإنفاق الإجمالي للعام 2024، حيث تعهّد سيّد الكرملين مواصلة العمل لزيادة القوة البحرية-العسكرية لروسيا.
وفي الأسبوع الماضي صرح الرئيس فلاديمير بوتين إنه سيخوض الإنتخابات العام المقبل للفوز بولاية رئاسية جديدة .