إتفقت إيران وسلطنة عمان على إعداد وثيقة تعاون إستراتيجي بينهما تغطي مختلف المجالات .. جاء ذلك في بيان صدر في ختام زيارة سلطان عمان، هيثم بن طارق آل سعيد إلى طهران.
ووفقا لوكالة مهر الإيرانية للأنباء، غادر سلطان عمان والوفد المرافق له، طهران عائدا إلى بلاده، اليوم الإثنين، بعد زيارة إستغرقت يومين، إلتقى خلالها المرشد الإيراني، علي خامنئي، والرئيس ابراهيم رئيسي، وعددا من المسؤولين الإيرانيين.
وجاء في البيان الصادر عن الجانبين الإيراني والعماني: “طالب قادة إيران وعمان، المسؤولين الحكوميين باتخاذ الإجراءات اللازمة لإعداد وثيقة التعاون الاستراتيجي في مختلف المجالات، في إطار تعزيز العلاقات بين البلدين الشقيقين وإرساء أسس هذه العلاقات وإستمرارها والتوقيع عليها بطريقة تعزز التعاون والمصالح المتبادلة”، حيث وقع البلدان 4 وثائق للتعاون الإقتصادي والإستثماري.
هذا ونقلت وسائل إعلام رسمية إيرانية يوم الاثنين عن الزعيم خامنئي قوله خلال لقائه بسلطان عمان هيثم بن طارق آل سعيد إن طهران ترحب بتحسين العلاقات الدبلوماسية مع مصر.
وقال المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي، أن بلاده “ليست لديها مشكلة” في إستئناف العلاقات الدبلوماسية مع مصر، بحسب ما ورد في بيان صادر عن مكتبه.
وأعلن أنه سيرحب بإستئناف العلاقات الدبلوماسية مع مصر، وذلك خلال لقاء مع سلطان عمان هيثم بن طارق.
وقال بحسب ما نقل عنه موقعه الرسمي “نرحب ببيان سلطان عمان حول إستعداد مصر لإستئناف العلاقات مع الجمهورية الإسلامية وليس لدينا مشكلة في هذا الصدد”.
وتأتي زيارة بن طارق لطهران بعد أسابيع من إبرام السعودية وإيران إتفاقا برعاية الصين في آذار/مارس، لإستئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما.
وعززت طهران مؤخرا تواصلها مع عواصم خليجية شهدت العلاقة معها فتورا في الأعوام الماضية مثل أبوظبي والكويت.
ودعا خامنئي أيضا إلى تعميق العلاقات بين مسقط وطهران، حيث أفاد أن “زيادة التعاون بين عمان وإيران أمر مهم لأن البلدين يشتركان في ممر مائي مهم للغاية هو مضيق هرمز”.